الشركة السعودية للكهرباء تدعي مشتركيها إلى التركيز على كمية الاستهلاك عند قراءة بيانات الفاتورة

كشفت الشركة السعودية للكهرباء لمشتركيها عن كيفية التركيز على كمية الاستهلاك عند قراءة بيانات الفاتورة.
وإلى جانب مقارنتها بفترة الاستهلاك المدونة، حتى لا يحدث لبس لدى بعض المشتركين.
وأكدت الشركة على التزامها بمعايير الشفافية والمصداقية التي تنتهجها في كل مراحل الفوترة.
وذلك ليتمكن المشترك من التعرف على بيانات فاتورته الفنية والمالية بموثوقية عالية.
ونوهت إلى أهمية التركيز على ما وصفته بـ “الرقم الأهم”، في فاتورة الكهرباء الجديدة.
والذي يمثل كمية الاستهلاك كونه يحدد قيمة الفاتورة عن فترة القراءة التي تمت للعداد الخاص بكل مشترك.
وبينت الشركة أن مقارنة القراءة الحالية في الفاتورة بالقراءة التي وصل إليها العداد توضح للمشترك كمية الاستهلاك المسجلة.
فإذا كانت القراءة في الفاتورة أقل من العداد، تكون كمية الاستهلاك صحيحة.
أما إذا كانت أكبر من قراءة العداد، كان هناك خطأ، ويجب مراجعة الشركة.
وأكدت أنها راعت في تصميم فاتورة الخدمة الكهربائية إبراز البيانات والأرقام التي تهم المشترك.
وبالتحديد ما يتعلق بكمية الاستهلاك التي تُمثل الفارق بين القراءة الحالية والقراءة السابقة لعداد المشترك.
التي يترتب عليها القيمة المطلوبة السداد.
لمجة تاريخية عن الشركة السعودية للكهرباء
وهي شركة مساهمة سعودية عملاقة متخصصة في إنتاج، ونقل، وتوزيع الكهرباء في المملكة العربية السعودية.
كما أنها مدرجة في السوق السعودي.
وتعد أكبر شركة في مجال الطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وساهمت في تقدم ترتيب المملكة في مجال الحصول على الكهرباء لقطاع الأعمال إلى المرتبة 18 بين 190 دولة.
وذلك وفق تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي.
وذلك من خلال تقليصها عدد إجراءات الحصول على الكهرباء إلى إجراءين، وتخفيض مدة إيصال الخدمة إلى تسعة أيام.
بالإضافة إلى تقليل التكلفة على المشتركين الجدد من خلال خدمة برق وتطبيق نظم المعلومات الجغرافية.
والغرض من ذلك تقليل عدد زيارات الموقع، واستحداث مراكز لمتابعة الطلبات.