قطاع التعليم السعودي يؤكد على جميع منسوبيه بالحصول على لقاح فيروس كورونا

قطاع التعليم السعودي “لقاح كورونا” شرطا أساسيا لدخول المنشآت التعليمية بداية من أغسطس
أصدر قطاع التعليم السعودي بيانًا رسمًيا يطالب فيه جميع منسوبيه بضرورة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا لغرض الحفاظ على الصحة العامة.
وذلك من خلال تطبيق توكلنا حيث سيكون ذلك شرطًا أساسيًا للدخول إلى جميع الجهات التابعة للقطاع.
وسيبدأ القطاع في دخول منسوبية لمقر القطاع والمنشآت التعليمية الحكومية بداية من مطلع أغسطس المقبل، بعد التأكد من سلامة صحتهم.
وأكد القطاع أن هذا شرطًا أساسيًا لدخول المنشآت الحكومية واستخدام وسائل النقل العام و دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي.
كما سيتم عودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وتتفق وزارتا (الصحة، والتعليم) على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة.
وبين أن ذلك يأتي حرصا منه على صحة وسلامة منسوبيه، وسلامة بيئة العمل من المخاطر.
بجانب الحرص على انتظام الدراسة وعدم تأثر العملية والمنظومة التعليمية سلبًا خلال العام الدراسي المقبل.
هذا وقد طالب القطاع جميع المنشآت التابعة لها، بضرورة الالتزام بالتعليمات الجديدة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن مواعيد الحصول على اللقاح متاحة عبر تطبيق صحتي في أكثر من 587 موقعا في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
وأوضح خلال بيانه على السوق السعودي أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية).