حسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز(financial Times) تتجنب البنوك الأمريكية والبنوك الأوروبية أيضا عملة (Libra) عملة الفيسبوك، وذلك خوفا من استعداء المنظمين والإضرار بمشاريعهم للعملات الرقمية، حيث كان يوجد صمت من ناحية البنوك بخصوص هذه العملة التي تهدد بتحطيم دورهم كحراس للنظام المالي العالمي.
بالرغم من أن ديفيد ماركوس David Marcus الذي يقود المشروع قال: إنه يرفض حقيقة تواصلهم مع البنوك ورفض البنوك لهم، وتواجه طريقة تعامل الفيسبوك مع المشروع حتى الآن انتقادات كثيرة لأنه لا يوجد على القائمة الأولية لاتحاد الليبرا أي بنك يشرف عليها.
ستربح سواء ارتفع او انخفض سعر البيتكوين
نحن نتعلم ماهية هذا المشروع ونحاول أن نحدد موقفنا منه هل نحن خصم أم شريك أم علينا أن نتجاهله، وقال هذا شخص مطلع على منهج مشروع أحد أكبر البنوك في العالم.
إن الفيسبوك من خلال إعلانها عن خططها دون أن تخبر المنظمين من البداية، أساءت التعامل مع اللوائح التنظيمية، وهذا حسب ما قيل لأحد المسؤولين التنفيذيين.
تعتبر الليبرا منافس لميزة البنوك الأساسية وهي القدرة على نقل أموال العملاء في كل أرجاء العالم، فتعتبر هذه هي المشكلة الأكبر للبنوك.
قبل التمكن من التزام المشروع يجب أولا على الصناعة فهم الكثير مثل، البيئة التنظيمية والأسس التقييمية للنظام والغرض من عملة الليبرا، وهذا ما قيل عن رئيس قسم الابتكار في البنك المركزي، موضحا وجود مقدار كبير من الشكوك.
قال كبار المسؤولين التنفيذيين بخصوص الليبرا: إنه سوف يوجد صعوبات عند المساهمة كأعضاء في اتحاد الليبرا أو في مساعدة الناس على تحويل الأموال النقدية إلى الليبرا.
قال رئيس شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية سيتي جروب Citigroup مايك كوربات Mike Corbat: بالرغم من إنه كان واثق بالعملات المشفرة وتكنولوجيا البلوكتشين، إلا أن قدرة الشركة مقيدة على المشاركة، وفي إشارة إلى معايير مكافحة غسل الأموال التي تتمسك بها البنوك، أضاف إن التحدي المتمثل في العملات المشفرة هو عدم معرفة مصادر الأموال.
لا تحتاج للخبرة معنا، سنقوم بتعليمك التداول بالبيتكوين وبقية العملات الرقمية
قال بعضا من البنوك التي تنفذ مشاريع لتسريع المدفوعات: إنها ستتعدى الليبرا، لو عملت ماستركارد التي تعتبر جزء من مشروع ليبرا مع 6 من بنوك الشمال الأوروبي على عمل نظام للمدفوعات يتيح بالتحويلات في الوقت المحدد، ويستخدم من خلال عمليات عديدة في بلدان كثيرة.
وتقدم شركة مدفوعات تسمى Clearing House، مدفوعات محلية في الوقت الفعلي من خلال شبكة تم إطلاقها في عام 2017، متعلقة بنصف حسابات الودائع في البلاد، حيث تعزز هذه الشركة من تحالف يتكون من 25 بنك كبير مثل، ج. ب. مورجان تشيس، وبنك أوف أمريكا، وسيتي جروب في الولايات المتحدة.
أعلن 13 من أكبر البنوك في العالم ومجموعة لويدز المصرفية، و UBS، و MUFG في شهر يونيو أنها تخطط لإطلاق عملتهم الرقمية لتستخدم في الأعمال المصرفية.
قام بنك ج.ب مورجان تشيس بإجراء محادثات كثيرة مع المنظمين وطلب منهم إرشادات غير رسمية بخصوص ما يمكن أن يكون مقبول للمنظمين عندما قرر وضع خطة لعملته الرقمية التي تعتبر محدودة بالمقارنة مع الليبرا.