الولايات المتحدة: النظام الاقتصادي الصيني ضرراً على الصناعة الأمريكية

تقرير وزارة التجارة الأمريكية بشأن النظام الاقتصادي الصيني
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى محاربة التشوه الذي يلاحق الاقتصاد العالمي بفعل الصين، لاسيما في أسواق الألمونيوم والصلب.
وأرسل مكتب وزارة التجارة الأمريكية تقرير إلى الكونجرس الأمريكي اليوم، قال أن الهدف الأول للوزارة هو دعم جهود الحكومة الأمريكية في فرض رسوم على بكين جراء إغراق الأسواق بالبضائع منخفضة الأسعار، وما يوجد من دعم مزيف للمصانع الصينية، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرج“.
وأظهر التقرير أن أسواق الألمونيوم والصلب العالمية، تواجه معاناه كبيره من تخمة المعروض، وأعزى ذلك بشكل كبير إلى زيادة الإنتاج المفرط من قبل الصين.
وأشار التقرير إلى أن زيادة المعروض الصيني في سوق الألومنيوم الدولي أدى إلى أضرار عديدة للسوق، من بينها قمع للأسعار الأمريكية وكذلك الأسعار العالمية.
وأضاف تقرير مكتب وزارة التجارة الأمريكية أن النظام الاقتصادي في الصين لا يعمل طبقاً لمبادئ السوق، ويشكل ضرراً بمصلحة الموظفين والقطاع التصنيعي الأمريكي.
وتدخل الولايات الأمريكية في نزاع تجاري مستمر مع الصين بسبب عجز الميزان التجاري بين الجانبين، وسياسة الإغراق التي تتولاها بكين.
وحول المؤتمر الصحفي الأمريكي الصيني للحوار الاقتصادي السنوي
وفشلت كل من الولايات المتحدة والصين في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية المشتركة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي للحوار الاقتصادي السنوي مع وفود من دولة الصين.
وتمثلت أبرز النقاط الخلافية بين البلدين، في تخفيضات في رسوم الجمارك على السيارات، وتقليص الدعم للشركات المملوكة للدولة، وفقاً لما ذكرته رويترز.