
الاستحواذ من الناحية المالية هو الحالة التي تقوم فيها الشركة بشراء ما يزيد عن 51% من الأسهم والأصول الخاصة بشركة أخرى.
حيث إنه في حالة حدوث الاستحواذ على شركة ما من قبل شركة أخرى فإن هذا يعني أن الشركة المستحوذة
تتمكن من إدارة الشرككة المستحوذ عليها واتخاذ القرارات التي من شأنها أن تحدد مسار الشركة دون أي التزام بالخطط السابقة للشركة في وضع ما قبل الاتحواذ.
وتعتبر عملية الإستحواذ من العمليات الشائعة فيما بين الشركات في قطاع الأعمال، ومن الجدير بالذكر أن الاستحواذ قد يتم بموافقة الشركة المستحوذ عليها وبإرادتها، أو قد تتم عمليات الإستحواذ هذه أيضا دون موافقتها وذلك في حال ما إذا كانت الشركة مطروحة للتداول.
ما هي أنواع الاستحواذ في سوق الأعمال؟
استحواذ شراء الأسهم ويحدث هذا النوع عندما تقوم شركة ما أو شخص ما بشراء نسسبة تزيد عن 50% من أسهم الشركة، وبهذه الطريقة فإن هذا النمط من الإستحواذ لا يؤثر على وجود الشركة بصورة مبشرة،
حيث إن الشركة تبقى متواجدة وقائمة كما هي تماما، بينما تنقل ملكية معظم الأسهم والإدارة إلى الشركة المستحوذة.
وتعتبر عملية استحواذ شراء الأسهم هذه مفيدة بالنسبة للباعة، حي
تنخفض فيها نسبة الضرائب طويلة الأجل بصورة واضحة وملحوظة وذلك بمجرد بيع القسم الكبير من الأسهم.
استحواذ شراء الأصول
في هذا النوع من أنواع الإستحواذ يحق للمشتري القيام باختيار الأصول التي يرغب في شرائها
وترك الأقسام أو الأصول التي قد ينتج عنها أي التزامات قانونية أو مالية غير مرغوبة.
وعادة يكون هذا النوع من أنواع الاستحواذ هو الطريقة المفضلة للشراء في حالة معاناة بعض أقسام الشركات
من أي إلتزامات ومتاعب لا يريدها المشتري، فيقوم بإستبعادها في عميلة الشراء.
وهناك فوائد متعددة للاستحواذ من ضمنها أنه يعتبر استراتيجية فعالة للنمو، حيث إنه يوفر على الشركة الوقت والجهد للبدء في الاستثمارات الجديدة من الصفر.
كما إنه يساهم بصورة فعالة في زيادة الفعالية المالية للشركة وأيضا تحقيق المكاسب قصيرة الأجل.
ومن ناحية أخرى، فإن الاستحواذ يعزز من الثقة في الشركة لدى المستثمرين.