التدخين يرتبط بالزهايمر والمشى يقلل خطر السرطان.. أهم الدراسات فى يوليو

التدخين يرتبط بالزهايمر والمشى يقلل خطر السرطان.. أهم الدراسات فى يوليو


شهد شهر يوليو مجموعة من الدراسات الطبية الهامة والمتنوعة، والتى أجراها باحثون من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية عالميا، ونشرها موقع اليوم السابع، وتتنوع تلك الدراسات بين الأبحاث المتعلقة بالأمراض وعلاجاتها، والدراسات السلوكية النفسية.


أبرز الدراسات الطبية  خلال شهر يوليو

 


من أبرز الدراسات التى صدرت هذا الشهر،  دراسة عالمية أجريت على أكثر من 100 ألف شاب، والتى حذرت من أن امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا، يرتبط بتدهور الصحة النفسية  في مرحلة البلوغ المبكرة.


ووفقا لموقع “News medical life science”،أوضحت الدراسة التى أجراها باحثون فى مختبرات سابين، وهى مؤسسة بحثية غير هادفة للربح تقع فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عامًا، والذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 12 عامًا أو أقل كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الأفكار الانتحارية والعدوانية، والانفصال عن الواقع، وضعف التنظيم العاطفي، وانخفاض احترام الذات.


وأشارت دراسة أخرى كشفت دراسة جديدة أن شيخوخة الدماغ ربما تسارعت أثناء جائحة كورونا، حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بكورونا، وذلك بمعدل يصل لحوالى 5.5 شهر.


وبحسب موقع “NBC news”، باستخدام عمليات مسح الدماغ من قاعدة بيانات ضخمة، حدد باحثون بريطانيون بجامعة نوتنجهام، أنه خلال أعوام الجائحة 2021 و2022، أظهرت أدمغة الناس علامات الشيخوخة، بما في ذلك الانكماش، وأظهر الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، وفقا للدراسة، أيضًا عجزًا في بعض القدرات المعرفية، مثل سرعة المعالجة والمرونة العقلية.


كما كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة أريزونا، وجود علاقة وثيقة بين انخفاض مستويات بعض الفيتامينات والمعادن بالدم، وبين الإصابة بالألم المزمن.

وبحسب موقع “News medical life science”، تعد تلك الدراسة التى نشرت في مجلة “Pain Practice”، هى  أول دراسة تتبنى نهج الطب الدقيق في التعامل مع الألم المزمن على نطاق واسع، من خلال فحص مستويات المغذيات الدقيقة لدى الأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن ومن لا يعانون منه، واستكشاف معدل حدوث الألم المزمن لديهم، مما يشير إلى أهمية نتائج الدراسة فى وضع استراتيجيات غذائية شخصية للمساعدة في إدارة الألم المزمن.

أقرأ كمان:  بعد حادث المنيا.. الإسعافات الأولية للتسمم وإزاى تفرق أعراضه عن باقى الأمراض؟




وحذرت دراسة أجراها باحثون بكلية بايلور للطب، بولاية تكساس الأمريكية، أن الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثاني خلال مرحلة المراهقة، يؤثر بشكل كبير على نمو العظام، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام في مراحل لاحقة من الحياة، وفقا لموقع “News medical life science”.


وبحسب الدراسة، التى تم عرضها فى الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، تعد سنوات المراهقة الأكثر أهمية لبناء قوة العظام مدى الحياة، ووفقًا للدكتورة فيدا باشا، الباحثة الرئيسية للدراسة،  فإن البالغين المصابين بداء السكر من النوع الثاني معروفون بزيادة خطر الإصابة بالكسور، إلا أن هذا لم يُبحث في الشباب المصابين بداء السكر من النوع الثاني، لذلك أردنا أن نفهم كيف تؤثر السمنة في مرحلة الطفولة ومرض السكر في مراحله المبكرة على صحة العظام مع نمو الأطفال.


فى الوقت نفسه كشفت دراسة حديثة، أن المشى حوالى 7 آلاف خطوة يوميا، مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية الخطيرة والوفاة الناتجة عنها، أهمها خفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 37%.


وبحسب موقع “الجارديان” تشير الأبحاث إلى أن المشي لمسافات أطول قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والوفاة بالسرطان، بالإضافة إلى أنه مفيد لصحة القلب، وقد لا تحتاج إلى المشي لمسافات طويلة كما كان يُعتقد سابقًا لجني هذه الفوائد.


وأخيرا كشفت دراسة عن وجود علاقة بين التدخين المفرط لفترة طويلة، وبين الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأن حجم المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ لدى المدخنين أقل بكثير من غير المدخنين، مما يشير إلى احتمال وجود تأثير وسيط وليس سببًا مباشرًا للإصابة بالمرض.


ووفقا للدراسة التي نشرها موقع “News medical life science”، نقلا عن مجلة ” Npj Dementia”، أن حوالي 47 مليون شخصٍ حول العالم شخصوا بالخرف،  ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بمقدار 10 ملايين حالةٍ جديدةٍ سنويًا.

أقرأ كمان:  لا تحتاج لصالة رياضية.. 5 تمارين سريعة تساعدك على بناء عضلاتك

[widget_list 3]

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *