في خطوة استراتيجية سريعة، وبعد أقل من شهر من إطلاقها الأولي، بدأت جوجل بتوسيع نطاق خدمة Google AI Plus لتشمل 36 سوقًا ناشئة جديدة، مما يرفع إجمالي عدد الدول التي تدعم الخدمة إلى 77 دولة حول العالم، وتهدف جوجل من خلال هذا التوسع إلى توفير نسخة أكثر سهولة واقتصادية من خدمة AI Pro، لتمكين شرائح أوسع من المستخدمين من الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
مزايا Google AI Plus المتكاملة
تُقدم خدمة Google AI Plus تجربة ذكاء اصطناعي شاملة عبر تطبيق Gemini، حيث يستفيد المستخدمون من نموذج 2.5 Pro المتقدم وقدرات بحث معمقة، بالإضافة إلى نافذة سياقية موسعة تصل إلى 128 ألف رمز، ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تندمج الخدمة بسلاسة مع مجموعة أدوات Google Workspace، مما يتيح لك الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي عبر Gmail، و Google Docs، و درايف، و Sheets، و Slides، و Meet، و Chat، وحتى Vids.
تحسينات إضافية في NotebookLM
في أداة NotebookLM، تقدم جوجل العديد من المزايا المحسّنة، وتشمل:
- المزيد من المراجعات الصوتية، ودفاتر الملاحظات، والمصادر لكل دفتر ملاحظات.
- إمكانية تخصيص أنماط وأصوات الدفاتر لتجربة فريدة.
- خيارات مشاركة إضافية وتحليلات مفصلة للدفاتر.
- تتضمن الخدمة أيضًا أدوات فيديو جديدة مثل أداة Flow لصناعة الأفلام، مع توفير 200 رصيد شهري للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أداة Whisk لإنشاء الصور.
مساحة تخزين إضافية سخية
تأتي خدمة Google AI Plus أيضًا مع مساحة تخزين سخية تبلغ 200 جيجابايت، موزعة على Gmail، و Google Drive، و Photos، لتلبية احتياجات التخزين المتزايدة للمستخدمين.
إذا كنت من المستخدمين المؤهلين للاشتراك، فسوف تستفيد من خصم مميز بنسبة 50% على تكلفة الاشتراك في الخدمة خلال الستة أشهر الأولى، مما يجعلها فرصة مثالية لتجربة كافة المزايا.
الدول المدعومة حديثًا
تم توسيع الخدمة لتشمل 36 سوقًا جديدة حول العالم، وتتضمن هذه البلدان:
- ألبانيا.
- الأرجنتين.
- البرازيل.
- البوسنة والهرسك.
- كمبوديا.
- الكونغو.
- كولومبيا.
- مصر.
- غانا.
- الهند.
- إندونيسيا.
- الأردن.
- المكسيك.
- المغرب.
- نيوزيلندا.
- نيجيريا.
- باكستان.
- الفلبين.
- المملكة العربية السعودية.
- جنوب أفريقيا.
- سريلانكا.
- تنزانيا.
- أوكرانيا.
- فيتنام.
- اليمن.
- زامبيا.
- زيمبابوي، وغيرها من الدول.
بهذا التوسع الهام، يمكن للمزيد من المستخدمين حول العالم الاستفادة من المزايا القوية للذكاء الاصطناعي المدعوم من جوجل، وإدماجها في العديد من الأدوات والتطبيقات التي يستخدمونها في حياتهم اليومية، مما يعزز الإنتاجية والابتكار.