
في إطار سعي الحكومة الجزائرية لتحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية لمواطنيها، يُعتبر صرف المعاشات أحد الأسس التي تضمن كرامة المتقاعدين وتؤمّن لهم الحد الأدنى من الاستقرار المالي بعد سنوات من الخدمة. ومع التقدم الذي شهدته الإدارة والرقمنة في القطاع، تسعى الحكومة لتبسيط آليات صرف المعاشات وتحديثها لتتناسب مع متطلبات العصر، مما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المستفيدين ويعزز العدالة الاجتماعية في البلاد.
تحسينات معاشات المتقاعدين 2025
أعلنت الحكومة الجزائرية عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تحسين أوضاع المتقاعدين. تتضمن هذه الإجراءات زيادات ملحوظة في المعاشات والمنح المقررة لعام 2025، مما يعكس التزام الدولة بتخفيف الأعباء الاقتصادية على كبار السن والفئات الهشة.
- تتراوح نسبة الزيادة في معاشات المتقاعدين بين 8% و15%.
- تحدد نسبة الزيادة بناءً على الأجر التقاعدي الأساسي لكل فرد مستفيد.
- بدأ تطبيق الزيادة اعتبارًا من مايو، وقد استفاد منها أكثر من مليون متقاعد من مختلف القطاعات حتى الآن.
تأتي هذه الزيادة في ظل ظروف اقتصادية دقيقة تمر بها الجزائر، مما دفع الحكومة لتكثيف دعمها للفئات الضعيفة، بما في ذلك كبار السن والعسكريون المحالون على التقاعد. وقد أكدت الجهات المعنية على أن جميع الطلبات تُدرس بدقة لضمان تحقيق توزيع عادل بين المستحقين.
الفئات المستفيدة من الزيادات
في إطار سعيها لتحسين المستوى المعيشي وتعزيز العدالة الاجتماعية، أعلنت الحكومة الجزائرية عن زيادات جديدة في الرواتب تستهدف فئات متعددة من المواطنين. تشمل هذه الزيادات:
- الموظفون السابقون في المؤسسات والهيئات الحكومية.
- العسكريون الذين أنهوا خدمتهم في الجيش الوطني الجزائري.
- أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
- العائلات المستفيدة من الحقوق المرتبطة بالخدمة العسكرية.
- الأشخاص المسجلون في أنظمة التقاعد الرسمية وفقًا للمعايير المحددة.
تعمل الحكومة الجزائرية من خلال هذه الزيادات على تعزيز القوة الشرائية للمتقاعدين، وتخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحفيز السوق المحلي من خلال تحسين القدرة الاستهلاكية لعدد كبير من المواطنين.