
تفعيل الضغط على إدارة النادي
أخذت أزمة اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، متوسط ميدان فريق بتروجت، مسارًا جديدًا بعد أن اتخذ خطوات فعالة للضغط على إدارة ناديه للسماح له بالانتقال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. بعد أن تلقى اللاعب عدة عروض، تأثرت بشكل مباشر وضعيته مع النادي البترولي.
عروض مغرية ورغبة في الزمالك
بدأت الأزمة عندما استقبل حمدان عروضًا من عدة أندية، إثر تألقه في الموسم الماضي مع بتروجت. كانت أبرز هذه العروض من الأندية المصرية الكبيرة: المصري والبنك الأهلي والزمالك. وقد أبدى اللاعب رغبة واضحة في الانتقال إلى الزمالك، مما دفع أندية المصري والبنك الأهلي للانسحاب من سباق التعاقد معه.
تمسك إدارة بتروجت باللاعب
من جهة أخرى، تمسكت إدارة بتروجت ببقاء حامد حمدان في صفوف الفريق، مشددةً على عدم نيتها التفريط في أي لاعب خلال فترة الانتقالات الحالية. تطلعات الإدارة تأتي في ظل وجود عروض لعدة لاعبين آخرين مثل توفيق محمد وهادي رياض، مما زاد من تعقيد ملف انتقال حمدان.
جلسة تفاوض مع الزمالك
في سبيل الاستحواذ على خدمات حامد حمدان، رد الزمالك بجس نبض إدارة بتروجت وعقد جلسة تفاوضية. وقد استمرت هذه الجلسة لما يقرب من خمس ساعات، حيث تم تقديم عرض مالي جذاب بالإضافة إلى اثنين من لاعبي الشباب. لكن إدارة بتروجت رفضت العرض وطالبت برفع القيمة المالية، مما أدى إلى تعثر المفاوضات وغياب أي اتقاق ملموس.
خطوة تصعيدية من حمدان
بعد فشل الصفقة، قرر حمدان عدم الاستمرار مع بتروجت وابتعد عن التدريبات والمباريات الودية، مُعبرًا عن رغبته القوية في الانتقال إلى الزمالك. اعتبر النادي هذه الخطوة تحديًا مباشرًا لطريقة إدارة الأمور، وطريقة للضغط على مسؤولي النادي.
رد فعل بتروجت على التصرفات
في استجابة لتصرفات اللاعب، أرسلت إدارة بتروجت خطابًا رسميًا إلى حمدان تنبهه بتغيبه عن التدريبات، وقد طبقوا عليه لائحة الغيابات، كما بدأوا في إعداد ملف شامل لتقديم شكوى رسمية إلى اتحاد الكرة المصري. ذلك يعكس عمق الأزمة المتزايدة بين اللاعب وإدارة النادي.
محاولات الزمالك المتجددة
رغم توقف العروض الرسمية من الزمالك منذ الجلسة الأخيرة، هناك توجه داخل القلعة البيضاء للقيام بمحاولة أخيرة لاستعادة فرص التعاقد مع حامد حمدان. وبالتالي، يبقى ملف اللاعب مفتوحًا دون تحديد موعد لإغلاقه.