هل تعود “السين سين” لتشكل خطرًا مجددًا؟ إليك كل ما تحتاج معرفته!

هل تعود “السين سين” لتشكل خطرًا مجددًا؟ إليك كل ما تحتاج معرفته!

في إطار تحولاته السياسية، أدلى رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، بتصريحات جديدة ضمن برنامج على قناة “MTV” تطرق فيها إلى القضايا السياسية والواقع الأمني في لبنان.

ردود على تصريحات سمير جعجع

بدأ باسيل بالإشارة إلى تصريحات سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، حول مفهوم “الشرع”. وقد أوضح باسيل أنه لم يتأثر بتلك التصريحات، قائلاً إنه كان يتوقعها، مستذكراً قول جعجع السابق “فليحكم الإخوان”. تعكس هذه التصريحات حالة التجاذب السياسي بين التيارين، حيث يبدو أن كلا الطرفين يستعد للانتخابات المقبلة.

الدعوة للحوار حول السلاح

في مشهد يبرز القلق الأمني، دعا باسيل حزب الله إلى الدخول في حوار جذري حول موضوع السلاح ووضع استراتيجية دفاع وطنية. وقد أبدى رفضه القاطع لأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل أو التسليم بسلام قبل استعادة كل الحقوق الوطنية. تأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه المخاوف من الانزلاق نحو حالة من الفوضى الأمنية.

الانقسامات الداخلية

عبر باسيل عن قلقه من التوتر الداخلي، مشيراً إلى أن وزراء القوات اللبنانية قد يخرجون من الحكومة في إطار التصعيد الانتخابي. وبالنظر إلى ما وصفه بتقاسمهم “الجبنة” في التعيينات، أكد باسيل أنهم قد غادروا الحكومة لأنهم لم يقبلوا بالممارسات التي اعتمدها الآخرون.

عواقب الأحداث في سوريا

برز القلق الذي يعاني منه باسيل إزاء ما يجري في سوريا، حيث أعرب عن خشيته على جميع اللبنانيين، وليس فقط على المسيحيين. أشار إلى الاحتقان الذي شهده لبنان بعد أحداث السويداء، محذرًا من أن العودة إلى أحداث مشابهة لما حدث في عام 2014 قد تؤدي إلى وقوع مشاكل أكبر، خاصة عند الحدود.

العلاقات الدولية

في سياق مُعقد، كشف باسيل أنه قد طلب من المبعوث السعودي يزيد بن فرحان ألا تكون العلاقة مع لبنان مرتبطة بسوريا. هذه الخطوة تعكس الاتجاه المتزايد لتعزيز الاستقلالية اللبنانية والبحث عن تحالفات جديدة في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة.

أقرأ كمان:  هل تعانى من تقرحات الفم المزعجة.. علاجات طبيعية لتخفيفها

تتداخل القضايا السياسية والأمنية بشكل معقد في المشهد اللبناني، وتبدو تصريحات باسيل وكأنها محاولة لتحديد الموقف من التحولات المحتملة ورسم صورة مستقبلية للدولة اللبنانية.

[widget_list 3]

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *