أعلنت شركة غوغل عن إطلاق تجربة البحث الجديدة “وضع الذكاء الاصطناعي” (AI Mode) باللغة العربية، لتنضم إلى 36 لغة حول العالم باتت تدعم هذا الوضع المتقدّم، الذي يمثل الجيل الأحدث من البحث الذكي المدعوم بنموذج جيميني 2.5.
وقالت الشركة إن الإطلاق سيتم بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة عبر محرك البحث وتطبيق “غوغل” على هواتف أندرويد وآيفون، حيث سيظهر “وضع AI” كخيار جديد ضمن صفحة نتائج البحث، ما يمنح المستخدمين تجربة تفاعلية مختلفة عن البحث التقليدي.
ويوفّر هذا الوضع ردودًا توليدية ذكية يمكن من خلالها الإجابة على أي سؤال بطريقة شاملة ومدعومة بروابط ويب مفيدة للتعمق في الموضوع، بحسب بيان صحافي صادر عن “غوغل” اليوم.
ويتيح للمستخدمين طرح أسئلة متابعة للحصول على مزيد من التفاصيل أو استكشاف زوايا مختلفة من نفس الموضوع.
ويعتمد “وضع AI” على قدرات نموذج جيميني 2.5 في التحليل والاستدلال، ما يسمح بطرح أسئلة معقدة مثل: “أريد أن أفهم طرق تحضير القهوة المختلفة، أنشئ جدولًا يقارن المذاق وسهولة الاستخدام والمعدات المطلوبة.”
ويتيح الوضع الجديد الكتابة أو التحدث بالصوت أو حتى تحميل الصور لاستكمال رحلة البحث، في خطوة تهدف إلى جعل التفاعل أكثر طبيعية وشمولاً.
يعتمد هذا النظام على تقنية “توسيع طلبات البحث” (query fan-out)، والتي تقوم بتقسيم السؤال إلى مواضيع فرعية وتشغيل عمليات بحث متعددة في الوقت نفسه، ما يتيح استكشافًا أعمق للويب مقارنة بآلية البحث التقليدية.
أوضحت الشركة أن الهدف من هذه التجربة هو مساعدة المستخدمين على اكتشاف محتوى متنوع من مصادر مختلفة، مع الحفاظ على جودة وموثوقية النتائج.
غوغل تتيح اللغة العربية في وضع الذكاء الاصطناعي
كما أشارت “غوغل” إلى أن ميزة “النبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي” (AI Overviews)، التي أُطلقت في عدد من الدول سابقًا، زادت من معدلات زيارة المواقع الإلكترونية، حيث بات المستخدمون يقضون وقتًا أطول في قراءة المحتوى بعد الضغط على الروابط التي توصي بها هذه النبذة.
وكانت “غوغل” قد طرحت “وضع AI” باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أغسطس الماضي، وأظهرت بيانات الشركة أن المستخدمين في تلك المناطق باتوا يطرحون أسئلة أطول بمرتين أو ثلاث مرات مقارنة بتجربة البحث العادية، ما يعكس تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في فهم المعلومات المعقدة.
تجربة بحث جديدة باللغة العربية
أطلقت جوجل “وضع الذكاء الاصطناعي” باللغة العربية، مما يجعله متاحًا الآن في 37 لغة حول العالم، ويهدف هذا التحديث إلى تقديم تجربة بحث ذكية ومتطورة مدعومة بنموذج جيميني 2.5، وهو الجيل الأحدث من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إطلاق تدريجي وميزات تفاعلية
سيتم إطلاق “وضع الذكاء الاصطناعي” تدريجيًا على محرك البحث وتطبيق جوجل على هواتف أندرويد وآيفون، سيظهر هذا الوضع كخيار جديد في صفحة نتائج البحث، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجربة بحث تفاعلية تتجاوز الأساليب التقليدية.
إجابات شاملة وروابط مفيدة
يوفر هذا الوضع ردودًا توليدية ذكية تستطيع الإجابة على أي سؤال بطريقة شاملة، كما يدعم هذه الإجابات بروابط ويب مفيدة للتعمق في الموضوع، وفقًا لبيان صحافي صادر عن جوجل.
أسئلة المتابعة واستكشاف متعمق
يمكن للمستخدمين طرح أسئلة متابعة للحصول على مزيد من التفاصيل، أو استكشاف زوايا مختلفة من نفس الموضوع، مما يجعل عملية البحث أكثر تفاعلية وشمولية.
نموذج جيميني 2.5 وقدرات التحليل
يعتمد “وضع الذكاء الاصطناعي” على قدرات نموذج جيميني 2.5 في التحليل والاستدلال، مما يسمح للمستخدمين بطرح أسئلة معقدة، على سبيل المثال: “أريد أن أفهم طرق تحضير القهوة المختلفة، أنشئ جدولًا يقارن المذاق وسهولة الاستخدام والمعدات المطلوبة.”
تفاعل طبيعي وشامل
يتيح الوضع الجديد الكتابة، أو التحدث بالصوت، أو حتى تحميل الصور لاستكمال رحلة البحث، وتهدف هذه الخطوة إلى جعل التفاعل أكثر طبيعية وشمولية للمستخدمين.
تقنية توسيع طلبات البحث
يعتمد النظام على تقنية “توسيع طلبات البحث” (query fan-out)، التي تقوم بتقسيم السؤال إلى مواضيع فرعية وتشغيل عمليات بحث متعددة في الوقت نفسه، هذا يتيح استكشافًا أعمق للويب مقارنة بآلية البحث التقليدية.
اكتشاف محتوى متنوع وموثوق
تهدف جوجل من هذه التجربة إلى مساعدة المستخدمين على اكتشاف محتوى متنوع من مصادر مختلفة، مع الحفاظ على جودة وموثوقية النتائج، مما يضمن تجربة بحث غنية ومفيدة.
زيادة زيارة المواقع الإلكترونية
أشارت جوجل إلى أن ميزة “النبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي” (AI Overviews)، التي أُطلقت في عدد من الدول سابقًا، زادت من معدلات زيارة المواقع الإلكترونية، حيث بات المستخدمون يقضون وقتًا أطول في قراءة المحتوى بعد الضغط على الروابط التي توصي بها هذه النبذة.
تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
كانت جوجل قد طرحت “وضع الذكاء الاصطناعي” باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أغسطس الماضي، وأظهرت بيانات الشركة أن المستخدمين في تلك المناطق باتوا يطرحون أسئلة أطول بمرتين أو ثلاث مرات مقارنة بتجربة البحث العادية، مما يعكس تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في فهم المعلومات المعقدة.