في العام الماضي، حظيت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ بهذا التقدير الرفيع، وقبلها، في عام 2023، توّج الكاتب المسرحي النرويجي يون فوسه، بينما كانت جائزة عام 2022 من نصيب الكاتبة الفرنسية ني إرنو.
تُعد جائزة الآداب رابع جوائز نوبل التي يُعلن عنها سنويًا، وذلك بعد جوائز نوبل المرموقة في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء.
ومن المقرر الكشف عن جائزة السلام غدًا الجمعة في مدينة أوسلو، وهي الجائزة الوحيدة التي لا تُمنح في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسوف تُختتم فعاليات هذا الأسبوع المثير للإعلان عن جوائز نوبل يوم الإثنين بالإعلان عن جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية.
من هو لاسلو كراسناهوركاي؟
دعونا نتعرف على هذا الأديب المرموق، لاسلو كراسناهوركاي، الذي يعتبر أحد أهم الأصوات الأدبية المعاصرة.
الميلاد والنشأة
وُلد لاسلو كراسناهوركاي في عام 1954 في بلدة “غيولا” الواقعة في جنوب شرق هنغاريا، في منطقة ريفية نائية تركت بصمة واضحة وأثرت بشكل كبير في أعماله الأدبية الأولى.
الانطلاقة الأدبية
اكتسب كراسناهوركاي شهرة واسعة في عام 1985، وذلك بفضل روايته الأولى “تانغو الشيطان” (Sátántangó) التي لاقت استحسانًا كبيرًا، حيث تصوّر الرواية حياة مجموعة من القرويين الفقراء في أعقاب انهيار النظام الجماعي في هنغاريا.
الثيمات الرئيسية للكاتب
تتميز أعمال كراسناهوركاي باستكشاف ثيمات عميقة ومؤثرة، وتشمل هذه الثيمات: الخراب، الفوضى، الانتظار الذي لا ينتهي، نهاية العالم، والحدّ الفاصل الدقيق بين النظام والانهيار.
الاعتراف الدولي
يحظى كراسناهوركاي بتقدير دولي واسع النطاق، وغالبًا ما يصفه النقاد بأنه “سيد الأدب المعاصر في تصوير نهاية العالم”، وهو اللقب الذي ترسخ بعد نشر روايته المؤثرة “كآبة المقاومة” (1989).
أبرز أعماله
تشمل قائمة أعماله البارزة:
- الحرب والحرب (1999).
- عودة البارون فينكهايم (2016).
- هيرشت 07769 (2021).