
كم من مرة استيقظت في الصباح ونظرت إلى المرآة لتجد وجهك منتفخًا بشكل غير معتاد، هذا الأمر رغم شيوعه إلا أن له الكثير من المسببات، تورّم الوجه عند الاستيقاظ هو ظاهرة شائعة تحدث نتيجة عدة عوامل، بعضها بسيط ومؤقت، والبعض الآخر قد يشير إلى مشكلات صحية تحتاج إلى متابعة.
ينصحك تقرير نشر فى موقع health بضرورة عدم تجاهل التغيرات التي تلاحظها كل صباح، وابدأ بتعديل عاداتك اليومية، وراقب صحتك العامة.للبدء بيوم خالٍ من الانتفاخ.
الأسباب المرتبطة بنمط الحياة
غالبًا ما يكون السبب وراء انتفاخ الوجه عند الاستيقاظ مرتبطًا بعادات يومية غير صحية. فمثلًا:
-
قلة النوم تؤثر على الدورة الدموية وتؤدي إلى احتباس السوائل في الوجه. -
تناول وجبات مالحة قبل النوم يزيد من تراكم الصوديوم، ما يُسهم في احتباس الماء بالجسم. -
شرب الكحول يسبب الجفاف والتهاب الأنسجة، وهو ما ينعكس على انتفاخ الوجه. -
البكاء قبل النوم يمكن أن يسبب تهيج العينين وانتفاخهما نتيجة لتراكم السوائل.
الأسباب الطبية المحتملة
في بعض الحالات، لا يكون السبب سطحيًا، بل يرتبط بحالة صحية معينة، مثل:
-
الحساسية الموسمية التي تسبب احتقان الجيوب الأنفية وتورم الأنسجة. -
عدوى الجيوب الأنفية أو التهابات العين، مثل الشعيرة أو العين الوردية، تؤدي إلى انتفاخ موضعي. -
نقص الترطيب أو الجفاف يجعل الجسم يحتفظ بالسوائل كرد فعل وقائي. -
اختلالات هرمونية قد تؤدي إلى احتباس السوائل، خاصة لدى النساء في فترة ما قبل الطمث. -
تناول أدوية معينة مثل الأسبرين أو أدوية الحساسية قد يسبب تفاعلًا يظهر على هيئة تورم في الوجه.
كيف تتعامل مع انتفاخ الوجه؟
إذا كان الانتفاخ خفيفًا، يمكنك ببعض الخطوات البسيطة التخفيف من حدة المشكلة:
اغسل وجهك بالماء البارد لتهدئة الأنسجة وتقليل التورم.
ضع كمادات باردة على المناطق المنتفخة.
اشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
مارس بعض التمارين الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية.
كيف تتجنّب المشكلة
الوقاية دائمًا خير من العلاج، ولمنع انتفاخ الوجه في الصباح، احرص على ما يلي:
النوم على وسادة مرتفعة قليلًا لمنع تراكم السوائل في الوجه.
التقليل من تناول الأطعمة المالحة خاصة في المساء.
شرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنب الجفاف.
معالجة الحساسية إذا كنت تعاني منها، باستخدام مضادات الهيستامين حسب توصية الطبيب.
متى تحتاج لزيارة الطبيب؟
إذا لاحظت أن انتفاخ الوجه يتكرر يوميًا، أو يصاحبه أعراض مثل الاحمرار، الألم، أو تغير لون الجلد، فالأمر يستدعي مراجعة طبيب مختص. كذلك، في حالات وجود حمى، صعوبة في التنفس، أو خراج في الفم أو العين، يُفضل عدم التأخر في طلب المساعدة الطبية.