سجل سعر الجنيه الذهب حوالي 44400 جنيه، دون احتساب المصنعية، وذلك خلال بدء التداولات صباح اليوم الأحد.
تترقب الأسواق قرارين مهمين في نهاية هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تؤثر هذين القرارين بشكل مباشر على أسعار الذهب.
يتوقع أن يشهد اجتماع البنك الفيدرالي في 29 أكتوبر المقبل تخفيضًا في سعر الفائدة، مما قد يعزز من ارتفاع سعر المعدن النفيس.
كما يُنتظر لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني لمناقشة الرسوم الجمركية، فإذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تكون لهذه الخطوة آثار سلبية على أسعار الذهب، بينما في حال عدم الوصول إلى اتفاق، قد يرتفع سعر الذهب مع زيادة حالة عدم اليقين في الأسواق.
سجلت أسعار الذهب يوم السبت الماضي تذبذبًا محدودًا على المستوى المحلي، بلغ نحو 12 جنيهًا، في ظل استقرار الأسعار العالمية.
سجل سعر الذهب عيار 24 في بداية تعاملات اليوم 6331 جنيهًا للجرام، ثم تعدلت الأسعار بين الارتفاع والانخفاض حتى وصلت إلى 6343 جنيهًا.
يقدم موقع بوابة مولانا أسعار الذهب اليوم ضمن نشرته الخدمية:
خسائر الذهب
شهدت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي انخفاضًا بمعدل 450 جنيهًا في المتوسط، مما أدى إلى استمرار خسائره.
آخر تحديث لأسعار الذهب
| عيار الذهب | سعر البيع (جنيه) | سعر الشراء (جنيه) |
| عيار 24 | 6320 | 6343 |
| عيار 21 | 5520 | 5550 |
| عيار 18 | 4724 | 4757 |
| عيار 14 | 3600 | 3700 |
سعر الذهب عالميًا
سجلت أوقية الذهب نحو 4112 دولارًا،
سعر الجنيه الذهب اليوم
بلغ سعر الجنيه الذهب حوالي 44000 جنيه للبيع و44400 جنيه للشراء.
اتجاهات الذهب عالميًا
يتجه الذهب نحو إنهاء سلسلة مكاسب استمرت 9 أسابيع، بعد التصحيح الكبير للأسعار نتيجة إعادة تقييم موجة الصعود، التي دفعت المعدن إلى مستويات التشبع الشرائي.
قلص سعر الذهب خسائره اليوم بفضل تقرير التضخم في الولايات المتحدة، الذي جاء أفضل من المتوقع، مما يعزز من توقعات الأسواق بمزيد من التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومع انخفاض عوائد السندات، يتوقع المتعاملون وجود فرص مرتفعة لتنفيذ خفضين لأسعار الفائدة قبل نهاية العام، وهي خطوة عادة ما تدعم الذهب كونه أصلًا لا يدر عوائد.
يبقى الذهب ملاذًا آمنًا، حيث يستمر المستثمرون في متابعة فرص تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، استعدادًا للاجتماع المرتقب بين الرئيسين ترامب وشي جين بينغ الأسبوع المقبل، في محاولة لتهدئة النزاعات التجارية. أي اتفاق قد يخفف من حدة التوترات الجيوسياسية، التي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب.
بدأت موجة الصعود القوي منتصف أغسطس، مما دفع الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 4381.52 دولار للأونصة يوم الاثنين الماضي، قبل أن تتوقف المفاجئة في اليوم التالي مع توجه المستثمرين نحو جني الأرباح، وتزامن الهبوط مع خروج كبير من قبل الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب، والتي سجلت أكبر تراجع يومي في حجم الأصول منذ 5 أشهر، وفق بيانات “بلومبرغ”.
علقت المحللة الاستراتيجية في شركة “ساكسو كابيتال ماركتس” تشارو تشانانا بقولها: “يبدو أن التصحيح بدأ يستقر، لكن المشاركة الواسعة من المستثمرين الأفراد تعني أن مستويات التقلب ستظل مرتفعة على الأرجح”، وأضافت، “مستوى المقاومة الرئيسي التالي يتواجد قرب 4148 دولارًا، لكن حدوث اختراق مؤكد فوق 4236 دولارًا ضروري لتأكيد عودة الزخم الصعودي”.
فيما يتعلق بموجة صعود الذهب، فقد ارتفع حوالي 57% منذ بداية العام الحالي، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية و”تجارة خفض القيمة”، حيث يتجنب المستثمرون الديون الحكومية والعملات، لحماية أنفسهم من تفاقم العجز المالي، كما عززت توقعات السياسة النقدية الميسرة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عوائد.
