
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، يوم الاثنين 4 أغسطس، إنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية عملاقة للنفط بعد توقف أنشطتها في البلد الأفريقي قبل عقد لأسباب أمنية.
وقالت المؤسسة في بيان “تتمحور الخطوط العريضة لبنود المذكرة حول قيام الشركة بدراسة فنية دقيقة لأربع قطع بحرية على مقربة من ساحل الشمال الغربي وحوض سرت البحري”.
وتابعت “تهدف هذه المذكرة إلى إجراء دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية لتحديد الموارد الهيدروكربونية بهذه القطع”.
وقررت إكسون موبيل، أكبر شركة طاقة مدرجة في العالم، في 2013 تقليص عدد موظفيها وعملياتها في ليبيا في ظل عدم الاستقرار المتزايد.
وجاء قرار الشركة حينها وسط قلق متصاعد بين شركات النفط العالمية من أن العوائد المعروضة في ليبيا قد لا تبرر التعرض للمخاطر الأمنية والسياسية التي تنامت منذ انتفاضات 2011 التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط.
وتعطل إنتاج النفط الليبي مراراً على مدى عقد اتسم بالفوضى منذ عام 2014، عندما انقسمت الدولة بين إدارتين متنافستين في الشرق والغرب في أعقاب الانتفاضة المدعومة من حلف شمال الأطلسي التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.