تقلبات مفاجئة في أسعار الذهب تكشف أسرار السوق وسط توقعات بارتفاعات جديدة

تترقب الأسواق قرارات حاسمة في نهاية الأسبوع الحالي، والتي ستنعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب.

من المتوقع أن يتضمن اجتماع البنك الفيدرالي في 29 أكتوبر المقبل قرارًا بخفض سعر الفائدة، مما قد يعزز من ارتفاع سعر المعدن الأصفر.

بالإضافة إلى ذلك، يُنتظر الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني لبحث الرسوم الجمركية، فإذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد يؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على الذهب، بينما في حالة تعذر الاتفاق، قد تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا جديدًا نتيجة لزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق.

أسعار الذهب اليوم الأحد 26-10-2025 شهدت استقرارًا نسبيًا على مستوى جميع الأعيرة.

سجلت أسعار الذهب يوم أمس السبت تذبذبات طفيفة في السوق المحلية، بلغت حوالي 12 جنيهًا، وسط استقرار عالمي.

بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 44400 جنيه بدون مصنعية في بداية تعاملات اليوم الأحد.

يقدم موقع بوابة مولانا أسعار الذهب اليوم الأحد، ضمن نشرته الخدمية:

خسائر الذهب

على مدار الأسبوع الماضي، انخفض متوسط سعر جرام الذهب بنحو 450 جنيهًا، ليواصل نزيف الخسائر.

آخر تحديث لسعر الذهب

العيار سعر البيع (جنيه) سعر الشراء (جنيه)
عيار 21 5500 5520
عيار 24 6320 6343
عيار 18 4724 4757
عيار 14 3600 3700

سعر الذهب عالميًا

وصل سعر أوقية الذهب إلى 4112 دولارًا.

سعر الجنيه الذهب اليوم

سجل سعر الجنيه الذهب نحو 44000 جنيه للبيع و44400 جنيه للشراء.

اتجاهات الذهب عالميًا

يتجه الذهب لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت 9 أسابيع، بعد أن شهدت السوق تصحيحًا كبيرًا للأسعار، إثر إعادة تقييم موجة الصعود التي دفعت المعدن إلى مستويات التشبع الشرائي.

قلص سعر الذهب خسائره اليوم، بعد صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة الذي جاء أفضل من المتوقع، مما عزز توقعات الأسواق بمزيد من التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وتراجعت عوائد السندات مع توقع المتعاملين لخفضين محتملين لأسعار الفائدة قبل نهاية العام، وهي خطوة عادةً ما تدعم الذهب كونه أصلاً لا يدرّ فوائد.

يستمر المستثمرون في متابعة فرص تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، مع استعداد كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ للاجتماع الأسبوع المقبل في محاولة لتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة، وأي اتفاق قد يخفف من حدة التوترات الجيوسياسية التي دفعت الطلب على أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب.

بدأت موجة الصعود القوية منتصف أغسطس، مما دفع الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 4381.52 دولار للأونصة يوم الاثنين الماضي، قبل أن تتوقف فجأة في اليوم التالي مع توجه المستثمرين لجني الأرباح، وتزامن الهبوط مع خروج كبير من قبل الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب، والتي سجلت أكبر تراجع يومي في حجم الأصول منذ 5 أشهر، وفق بيانات تم جمعها.

قالت المحللة الاستراتيجية في شركة “ساكسو كابيتال ماركتس” تشارو تشانانا: “يبدو أن التصحيح بدأ يستقر، لكن المشاركة الواسعة من المستثمرين الأفراد تعني أن مستويات التقلب ستظل مرتفعة على الأرجح”، و”مستوى المقاومة الرئيسي التالي يقع قرب 4148 دولارًا، لكن حدوث اختراق مؤكد فوق 4236 دولارًا سيكون ضروريًا لتأكيد عودة الزخم الصعودي.”

ارتفع الذهب بنحو 57% منذ بداية العام الحالي، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية وبما يُعرف بـ”تجارة خفض القيمة”، حيث يتجنب المستثمرون الديون الحكومية والعملات، لحماية أنفسهم من تفاقم العجز المالي، كما عززت توقعات السياسة النقدية الميسرة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عوائد.