في مفاجأة للوسط الإعلامي العربي والكويتي على وجه الخصوص، فقد قررت النيابة العامة في الكويت ايقاف الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يومًا على ذمة التحقيق، مع إحالة المتهمة إلى السجن المركزي، وذلك بعد اتهامها في قضايا تتعلق بدعوات للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والإضرار بمصالح الدولة الكويتية، كما لاقى هذا القرار جدلاً واسعًا في الأوساط المحلية والدولية، خاصة مع حساسية موضوع التطبيع في دولة تعتبر من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع.
فجر السعيد قد اشتهرت بمواقفها المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت آراء تعتبر دعوة مباشرة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل واسعة من الجمهور والسلطات، كما يرى البعض أن مثل هذه القضايا توضح التزام الكويت بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، في حين يعتبر آخرون أن هذه الآراء تستدعي نقاشًا أوسع حول حرية التعبير وحدودها، ومن الجدير بالذكر أن الكويت تظهر مجددًا عبر هذه القضية التزامها بمبادئها الوطنية والقومية، مؤكدةً رفضها لأي محاولات للإضرار بمصالحها الاستراتيجية، كما أن القوانين الكويتية تبقى صارمة في هذا الإطار، مما يعكس موقف الدولة القوي تجاه القضايا العربية والإسلامية المشتركة.