«ضربة معلم» الجنيه المصري يستعيد عافيته وخطة برلمانية تكشف أسباب انحسار الدولار

أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الجنيه المصري يشهد حالة من الاستقرار الواضح، مشيرًا إلى أن الأوضاع النقدية لا تشهد أي ضغوط حقيقية على العملة المحلية، كما يُروج البعض.

تحسن ملحوظ في أداء الجنيه المصري

أوضح بدراوي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تراجع سعر صرف الدولار إلى ما دون حاجز الـ 47 جنيهًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء الجنيه، ويؤكد أن السوق تشهد استقرارًا نسبيًا، مدعومًا بزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.

نمو إيرادات مصر الدولارية

أشار عضو لجنة الخطة والموازنة إلى أن إيرادات مصر الدولارية شهدت نموًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، نتيجة انتعاش عدد من القطاعات المهمة، ومن بين هذه القطاعات:

  • تحويلات المصريين بالخارج.
  • قطاع السياحة.
  • قناة السويس.
  • الصادرات.
  • تدفقات الاستثمارات الأجنبية.

الوفاء بالالتزامات وسداد المديونيات

وأضاف بدراوي أن مصر تمكنت من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، وسددت جانبًا كبيرًا من مديونياتها الدولارية، مؤكدًا أن هذا لم يكن ليتحقق في ظل وجود أي ضغط على العملة أو نقص في السيولة الدولارية.

مسار اقتصادي منضبط

وشدد بدراوي على أن الدولة تسير في مسار اقتصادي منضبط، وأن ما تحقق حتى الآن على صعيد السياسة النقدية يعكس نجاح الحكومة في إعادة التوازن المالي وتحقيق الاستقرار.

تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري

إن هذا الاستقرار والتحسن في أداء الجنيه المصري له تأثيرات إيجابية متعددة على الاقتصاد، حيث يساعد في تقليل التضخم، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات.