الركراكي يؤكد أوناحي كلاعب محوري ونتطلع للتنافس في أصعب تحديات كأس إفريقيا

الركراكي يؤكد أوناحي كلاعب محوري ونتطلع للتنافس في أصعب تحديات كأس إفريقيا

يعتقد وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، أن النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا تعد الأكثر تحديًا في تاريخ البطولة، نظرًا لاستعداد جميع الفرق المشاركة.

تحليل الركراكي للبطولة

خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراته الثانية في دور المجموعات ضد المنتخب المالي، أعلن الركراكي أن أي منتخب قادر على التتويج بلقب هذه النسخة. وأوضح قائلاً: “المنتخب الذي سيفوز بالكأس سيستحق ذلك تمامًا، حيث تتوفر جميع عوامل النجاح من ملاعب رائعة إلى فنادق فاخرة وتنظيم عالي الجودة.”

أهمية دعم الجماهير

كما أكد مدرب المغرب على ضرورة دعم الجماهير، قائلًا: “كل ما نحتاجه كبلد مضيف هو شعور الجماهير بالمسؤولية وتقديم الدعم اللازم، فمساندة الجمهور تمثل قوة إضافية للمنتخب.”

موعد مباراة المغرب ومالي

سيخوض المنتخب المغربي مباراته القادمة ضد مالي يوم غدٍ الجمعة على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، بدءًا من الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت السعودية).

دور أوناحي في المنتخب

وفي سياق متصل، وصف وليد الركراكي لاعب الوسط عز الدين أوناحي بأنه أحد الركائز الأساسية في منتخب أسود الأطلس، مشيرًا إلى أن المنتخب يظهر بأفضل حالاته عندما يكون أوناحي في قمته.

وأضاف المدرب: “أوناحي عندما يكون في مستواه العالي، يصبح فريقنا قويًا جدًا. في المباراة الأولى، كانت توقعاتنا مرتفعة منه، وهو يعلم ذلك، ونضع ثقتنا فيه ليقدم الأفضل.”

ثقة الركراكي في أوناحي

واصل الركراكي حديثه مؤكدًا: “أعطيت الثقة لأوناحي، وعلى الرغم من أن الجميع يعرف موهبته، إلا أنه تلقى بعض الانتقادات من بعض الجماهير في فترات معينة. ولكن كمدرب، يجب أن نرافق الموهوبين مثله كما نفعل مع براهيم دياز وآخرين.”

اختيار أوناحي لفريقه الجديد

بخصوص انضمام أوناحي إلى نادي جيرونا الإسباني، علق الركراكي: “اختار أوناحي هذا النادي بهدف دعم المنتخب الوطني. إنه لاعب يعشق وطنه، واختار فريقًا يلعب فيه وله أولويات واضحة حيث يبقى المنتخب المغربي في المرتبة الأولى شيء مهم له. وعندما يرتدي القميص الوطني، يتغير أداؤه ليصبح أكثر بريقًا، على عكس بعض اللاعبين الذين يتألقون مع أنديتهم لكنه يفتقدون التألق مع المنتخب.”

وأضاف: “أوناحي لاعب قادر على اللعب في الأندية الكبيرة، خاصة عندما يكون مرتاحًا نفسيًا وجسديًا.”