اجتماع الجمعية العامة لشركة موانئ مصر البحرية
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة موانئ مصر البحرية. حضر الاجتماع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري بالإضافة إلى رؤساء الجهات المساهمة وأعضاء مجلس الإدارة.
مناقشة القوائم المالية
افتتح اللواء عبد القادر درويش، رئيس الشركة، أعمال الجمعية باستعراض القوائم المالية المجمعة لشركة موانئ مصر البحرية للفترة من 1 يوليو 2023 وحتى 31 ديسمبر 2024. تم الاتفاق على القوائم المالية والإيضاحات المتممة لها من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات ومراقب حسابات الشركة.
أداء الشركة ومؤشرات النمو
كما استعرض الوزير مؤشرات أداء الشركة لعام 2025 التي توضح أن المحطة استقبلت 464 سفينة بإجمالي أحجام تداول قدرها نحو 800,000 حاوية مكافئة، بزيادة بلغت 41% عن العام السابق. ساهمت هذه المؤشرات في تصنيف ميناء الإسكندرية كأحد محطات الترانزيت في شرق المتوسط، حيث بلغت نسبة الترانزيت حوالي 40%. كما تم تناول التوسعات والمشروعات المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها.
مشروع محطة شحن القطارات بالحاويات
وخلال الاجتماع، تم متابعة آخر تطورات مشروع محطة شحن القطارات RCS، الذي يأتي كجزء من استراتيجية وزارة النقل لتطوير محاور لوجستية تربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية عبر شبكة السكك الحديدية. هذا يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات. منذ بدء التشغيل التجريبي للمحطة، تم استقبال 170 قطار بحمولة 13,614 حاوية مكافئة.
تعديل الاسم التجاري
كما ترأس الوزير اجتماع الجمعية العامة غير العادية، حيث تم اقتراح تعديل الاسم التجاري لشركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض ليصبح “موانئ مصر البحرية”. تمت الموافقة على هذا التعديل، الذي يعكس استراتيجية وزارة النقل لتعزيز الهوية المؤسسية للشركة وزيادة حضورها في السوقين المحلي والدولي.
أهمية شركة موانئ مصر البحرية
أكد الوزير على أهمية الشركة وانجازاتها المتتالية، مشيراً إلى أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض تعتبر من أحد أهم مشروعات النقل البحري التي تم تشغيلها في الفترة الأخيرة. وشدد على ضرورة الحفاظ على جهود المستمرة لضمان تقديم أعلى مستويات الأداء مع التوسع في مشروعات جديدة داخل وخارج الموانئ المصرية.