5 طرق فعالة لعلاج مقاومة الأنسولين بطرق طبيعية

5 طرق فعالة لعلاج مقاومة الأنسولين بطرق طبيعية


يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مقاومة الأنسولين، وهي حالة تُصبح فيها الخلايا أقل استجابةً للأنسولين، وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وأمراض القلب، وغيرها من المشكلات الصحية المزمنة.


والأنسولين هو هرمون أساسي يتحكم في مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، عندما يكتشف البنكرياس ارتفاع سكر الدم، فإنه يُنتج المزيد من الأنسولين في محاولة للتغلب على المقاومة وخفض مستوى السكر في الدم، ومع مرور الوقت، قد يُرهق هذا الإنتاج الزائد الجسم ويزيد من مقاومة الأنسولين، لكن يمكنك علاج هذه المشكلة، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.


فيما يلى.. 5 طرق فعالة ومثبتة علميًا لعلاج مقاومة الأنسولين بشكل طبيعي:

 


 


الحصول على نوم جيد ليلًا

 


ترتبط قلة النوم بانخفاض حساسية الأنسولين، ولكن الدراسات وجدت أن تعويض قلة النوم قد يساعد في عكس هذه الآثار وتحسين مقاومة الأنسولين، لذلك احرص على الحصول على ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد في الليل، وحاول الحفاظ على جدول نوم منتظم، حيث إن بعض ممارسات النوم الصحي، مثل الحد من وقت استخدام الشاشات قبل ساعتين على الأقل من النوم، وتهيئة بيئة نوم مريحة، يمكن أن تساعد.


تناول الأطعمة الكاملة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض

 


من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذٍّ، حاول تقليل تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وبدلاً من ذلك، تناول أطعمة كاملة مثل الخضراوات والفواكه والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، وتناول أطعمة غنية بالألياف وذات مؤشر سكري منخفض يُبطئ عملية الهضم ويُقلل من ارتفاع مستويات الأنسولين، كما أن اتباع نظام غذائي متوسطي، غني بالأطعمة الكاملة مثل الخضراوات والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات) والبروتينات قليلة الدهون، يرتبط بتحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهابات.

أقرأ كمان:  يغير اللون فى ثانية.. ابتكار وشم يكشف عن مخدر الاغتصاب في المشروبات


ممارسة الرياضة بانتظام


ممارسة الرياضة بانتظام، خاصةً مزيج من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة، يمكن أن تُساعد، حيث تُحسّن ممارسة الرياضة امتصاص العضلات للجلوكوز، وبالتالي تُقلل من مقاومة الأنسولين، لذلك حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة (مثل المشي السريع، وركوب الدراجات) أسبوعيًا، حيث يُمكن إضافة جلستين إلى ثلاث جلسات من تمارين القوة (مثل تمارين وزن الجسم، ورفع الأثقال)، كما يُمكن للمشي بعد الوجبات أن يُخفّض سكر الدم بشكل ملحوظ، ويُحسّن حساسية الأنسولين بنسبة 20-40%.


فقدان الوزن

 


مقاومة الأنسولين هي علامة على تجاوز وزنك المثالي، لذلك ركّز على الحفاظ على وزن صحي وتركيبة جسمانية سليمة، ويمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم، وخاصةً الدهون الحشوية حول الأعضاء، إلى التهابات ومقاومة الأنسولين، إن فقدان 5-10% من وزن الجسم يُحسّن حساسية الأنسولين بشكل ملحوظ، كما أن تغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية يُساعدان على إنقاص الوزن، وقد أظهرت الدراسات باستمرار أن فقدان الوزن طريقة فعّالة لحرق دهون البطن، مما يزيد من حساسية الأنسولين ويُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.


تقليل التوتر وإدارته

 


يُعدّ التوتر المزمن أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين، ويُحفّز التوتر المستمر إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم، ويُعزّز مقاومة الأنسولين، يُمكن أن تُساعد ممارسة تمارين اليقظة الذهنية، مثل التأمل والتنفس العميق وتدوين المذكرات، في إدارة التوتر والحفاظ على مستويات الأنسولين في الجسم.


 

[widget_list 3]

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *