شهدت أسعار الذهب في السوق المصري حالة من الاستقرار الملحوظ مع بداية تعاملات اليوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر 2025، وذلك داخل محلات الصاغة المصرية.
استقرار وصعود الذهب محليًا
في مستهل تداولات اليوم، حافظت قيمة المعدن الأصفر على ثباتها، حيث لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر بمختلف الأعيرة الذهبية، وذلك بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا في ختام تعاملات أمس الخميس بجميع محلات الصاغة المصرية، مما يعكس ديناميكية السوق المحلي.
معدلات الارتفاع الأسبوعية والسابقة للذهب
أظهرت التقارير الأخيرة أن سعر جرام الذهب قد سجل زيادة متوسطة بلغت 210 جنيهات مصرية منذ بداية الأسبوع الجاري، وذلك عبر مختلف الأعيرة الذهبية، كما ارتفع سعر الجرام ذاته بمعدل 350 جنيهًا مصريًا في المتوسط خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما يشير إلى زخم صعودي مستمر في السوق المحلي.
تحديثات أسعار الذهب في السوق المصري
وصل متوسط سعر الذهب في ختام تعاملات اليوم إلى 5415 جنيهًا مصريًا.
العيار/الصنف | سعر البيع | سعر الشراء |
---|---|---|
عيار 24 (الأكثر قيمة) | 6188 جنيه | 6222 جنيه |
عيار 21 (الأكثر انتشارًا) | 5415 جنيه | 5445 جنيه |
عيار 18 | 4641 جنيه | 4667 جنيه |
عيار 14 (الأقل قيمة) | 3610 جنيه | 3630 جنيه |
أوقية الذهب (عالميًا) | 4043 دولار | 4043 دولار |
الجنيه الذهب | 43320 جنيه | 43560 جنيه |
أداء الذهب في السوق العالمي
حافظت أسعار الذهب عالميًا على استقرارها خلال تعاملات أمس الخميس، متمسكة بمستوياتها فوق حاجز الـ 4000 دولار للأونصة، وهو المستوى التاريخي الذي تم اختراقه لأول مرة يوم الأربعاء الماضي، ويأتي هذا الاستقرار مدعومًا بآمال واسعة بخفض إضافي في معدلات الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى مؤشرات إيجابية تشير إلى تراجع حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4037.39 دولارًا للأونصة بعد أن لامس ذروته القياسية البالغة 4059.05 دولارًا يوم الأربعاء، وفي المقابل، شهدت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.3% لتسجل 4056.10 دولارًا للأونصة، ووفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي”، تترقب الأسواق خفضًا إضافيًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهري أكتوبر وديسمبر، باحتمالات تصل إلى 95% و83% على التوالي، مما يعزز جاذبية الذهب الذي يزدهر عادة في بيئات تتسم بانخفاض العوائد وارتفاع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وقد شهدت الأسواق العالمية اضطرابات سياسية هذا الأسبوع في اليابان وفرنسا، إلى جانب استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، ما ساهم في تعزيز الإقبال على الذهب كأحد أهم أصول الملاذ الآمن، ومنذ بداية العام، قفز سعر المعدن النفيس بنحو 54%، مدفوعًا بشكل رئيسي بمشتريات البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، وضعف الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى تزايد إقبال المستثمرين الأفراد الباحثين عن التحوّط في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية المتصاعدة.
أداء المعادن النفيسة الأخرى
في سياق متصل بأداء المعادن الثمينة الأخرى، سجلت الفضة ارتفاعًا طفيفًا في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 48.91 دولارًا للأونصة، وذلك بعد أن كانت قد سجلت أعلى مستوى تاريخي لها على الإطلاق بواقع 49.57 دولارًا يوم الأربعاء الماضي، على النقيض، شهد البلاتين تراجعًا بنسبة 0.7% ليستقر عند 1650.60 دولارًا، فيما انخفض سعر البلاديوم بنسبة 1% ليبلغ 1435.25 دولارًا.