تشعر الكثير من النساء، وخاصة الأمهات منهن، بالضغوط الهائلة وتطويق المهام اليومية خلال أيام الدراسة، مما يجعلهن يفتقرن للوقت الكافي لأنفسهن وسط أعباء المنزل والأبناء والعمل. هذا الشعور بالإرهاق والانشغال المستمر قد ينعكس سلبًا على المزاج والطاقة النفسية، لكن الحقيقة التي قد لا تدركها الكثيرات هي أن تخصيص بضع دقائق يوميًا يمكن أن يُحدث فرقًا جذريًا في يومهن. إذ توجد أنشطة بسيطة وقصيرة تساهم بفعالية في شحن طاقتكِ الإيجابية وتجديد حيويتكِ لمواصلة يومكِ بنشاط، دون الحاجة إلى أخذ إجازة طويلة أو التوقف عن مسؤولياتكِ، وذلك بحسب ما نشره موقع Women Mag.
نشاط حركي يحول مزاجكِ للأفضل
امنحي نفسكِ فسحةً قصيرةً لممارسة نشاط بدني خفيف، يمكنكِ الخروج في نزهة مشي سريعة في الهواء الطلق، أو تشغيل أغنيتكِ المفضلة والرقص بحرية على أنغامها، أو حتى أداء بعض تمارين اليوجا البسيطة المهدئة. هذه اللحظات القليلة كفيلة بتحسين حالتكِ المزاجية بشكل ملحوظ وشحنكِ بطاقة مفعمة بالبهجة والإيجابية.
الامتنان: مفتاح التحول الإيجابي
خذي لحظة للتأمل والتفكير في الأمور التي تستدعي امتنانكِ، حتى لو بدت صغيرة وبسيطة في ظاهرها. ممارسة الامتنان تساعدكِ على تحويل بؤرة تركيزكِ من مشاعر التعب والإرهاق إلى المواقف التي تمنحكِ السعادة وتجدد دافعكِ، فهذه الخطوة الفعالة تقاوم الأفكار السلبية وتمنحكِ دفعة معنوية قوية تمكنكِ من استكمال بقية يومكِ بنشاط وإيجابية.
تواصل مع المقربين يبعث الطمأنينة
مهما بدا يومكِ مزدحمًا بالمهام والمسؤوليات، خصصي وقتًا قصيرًا ومحددًا للتحدث مع شخص عزيز عليكِ، سواء كانت صديقة مقربة أو فردًا من أفراد عائلتكِ. فمشاركة مشاعركِ وأفكاركِ مع الآخرين تعزز من شعوركِ بالدعم والراحة النفسية العميقة، كما تساعدكِ على استعادة توازنكِ العاطفي الضروري.
افعلي ما تحبين، ولو لدقائق
حتى في أكثر الأيام انشغالًا وضغطًا، امنحي نفسكِ مساحة شخصية ولو كانت صغيرة جدًا للقيام بما تستمتعين به حقًا؛ كقراءة بضع صفحات من كتابكِ المفضل، أو التسوق السريع عبر الإنترنت أو زيارة متجر، أو لقاء صديقة لوقت قصير، أو حتى الاستمتاع بوجبتكِ المفضلة على مهل. هذه اللحظات ليست مجرد رفاهية إضافية بل هي وسيلة جوهرية وفعالة لشحن طاقتكِ وتجديد حماسكِ، لتتمكني من متابعة مسؤولياتكِ اليومية بروح إيجابية ونشاط متجدد.