منوعات

وزارة الأوقاف تعلن خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة ليوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025

في ظل ارتفاع معدلات عمليات البحث الرائجة اليوم من قبل الكثير حول معرفة خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة، فقد  نشرت الأوقاف خطبتين، الأولى تحت عنوان “الحال أبلغ من المقال”، وتهدف إلى التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة، وأن تأثر الناس بالسلوك الحسن أبلغ من تأثرهم بالقول الحسن، في حين جاءت الثانية تحت عنوان “التسامح في المعاملات اليومية، وكظم الغيظ وضبط النفس”، ومن خلال موقعنا الاخباري ” ترند نيوز” سنوضح لكم خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة استكمل معنا هذا المقال.

خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة

وسط تساؤلات كثيرة من قبل الكثير حول معرفة خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة، وقد تتضمنت خطبة الجمعة على عناصر عدة إلى جانب أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وجاءت العناصر على النحو التالي..

  • احذر أن تكون عنيفًا في في فعلك وقولك، اكظم غيظك، اضبط نفسك، كن سلمًا سلامًا للعالم، .
  • تأثر الأحوال أقوى في القلوب من مواعظ الأقوال، رب حال أفصح لسان.
  • يا من تريد أن تثبت في الناس خلق العفو والصفح والمسامحة والتجاوز، اعف عن الناس، أكرمهم، سامحهم، أقل عثراتهم.

نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

فقد جاء نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، على النحو التالي:

  • “الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كثيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا وَتَاجَ رَؤُوسِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
  • العنصر الأول من خطبة الجمعة بعنوان : الحال أبلغ من المقال ، للدكتور خالد بدير أولًا: حالُ القدوةِ في الدعوةِ إلى اللهِ تعالَى. إنَّ الدعوةَ إلى اللهِ تعالَى بحالِ القدوةِ والتأسِّي أبلغُ مِن المقالِ والكلامِ، ولقد كانَ رسولُ اللهِ ﷺ خيرَ قدوةٍ للأمةٍ في تطبيقِ هذا الدينِ الحنيفِ، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا } (الأحزاب: 21)، وهذهُ الآيةُ الكريمةُ أصلٌ كبيرٌ في التأسِّيِ برسولِ اللهِ ﷺ في أقوالِهِ وأفعالِهِ وأحوالِهِ، ولذلك كان ﷺ خيرَ مثالٍ يُقتدَى بهِ في بيتِهِ ومع أهلِهِ وبناتِهِ ونسائِهِ والناسِ أجمعين.