أكدت السياسية جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، مشددة على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة لن تُمحى من الذاكرة.
وأشارت خلال كلمتها في مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية بعنوان “نعم للتحرير لا التهجير”، إلى أن المشهد التاريخي لعودة مليون ونصف المليون فلسطيني إلى مدنهم وأحيائهم، كان بمثابة رسالة قوية تؤكد أن الفلسطينيين باقون على أرضهم، وأن محاولات تصفية القضية محكوم عليها بالفشل.
وانتقدت إسماعيل تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدة أن مثل هذه الاقتراحات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتتناقض مع مبادئ العدالة والكرامة.
وأوضحت أن اليمين المتطرف الإسرائيلي هلل لهذه التصريحات، باعتبارها خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية، إلا أن الرد الشعبي الفلسطيني جاء أقوى من أي محاولات لطمس الهوية والحقوق المشروعة.
وأكدت إسماعيل أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية، ولن تسمح الشعوب الحرة بتمريرها، داعية إلى دعم صمود الفلسطينيين في غزة وكافة الأراضي المحتلة، ومواجهة المخططات التي تهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
وختمت كلمتها بالتأكيد على أن “لا وطن يُمحى بوجود شعبه، ولن يضيع حق وراءه الفلسطينيون”، مشددة على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي لنضال الفلسطينيين من أجل دولتهم المستقلة.
تعليقات