تُعد المسام جزءًا أساسيًا في تركيبة الجلد، فهي تساهم في تنفس البشرة وتنظيم إفرازاتها، لكنها حين تتسع تصبح مصدر إزعاج من الناحية الجمالية، وقد تؤثر على صحة البشرة إذا لم تُعالج بشكل مناسب، وفقا لتقرير نشر فى موقع health.
ما الأضرار التي تسببها المسام الواسعة؟
عندما تتسع المسام، تصبح أكثر عرضة لتراكم الزيوت والشوائب، مما يؤدي إلى انسدادها وظهور الرؤوس السوداء والبثور. كما أن البشرة تفقد نعومتها ويظهر مظهر غير موحد للوجه، مما يضيف سنوات إلى عمر البشرة ويزيد من احتمالية ظهور التجاعيد.
أسباب اتساع المسام عند بعض الأشخاص
اتساع المسام لا يحدث من فراغ، فهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ذلك، مثل العوامل الوراثية، التغيرات الهرمونية، التقدم في العمر، استخدام مستحضرات غير مناسبة، أو التعرض الطويل لأشعة الشمس من دون حماية كافية.
خطوات عملية لعلاج وتقليل من مظهر المسام
للتخفيف من بروز المسام، من الضروري غسل الوجه مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف ينظف البشرة من العمق دون أن يُجففها. كما يُستحسن تقشير البشرة بانتظام لإزالة الخلايا الميتة، مما يُعيد للبشرة نضارتها ويقلل من انسداد المسام.
مستحضرات تُساعد في شد البشرة وتصغير المسام
من بين المكونات التي أثبتت فعاليتها في تضييق المسام: الريتينول، وأحماض الفاكهة، والنياسيناميد. هذه المواد تُساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين ملمس الجلد، مما يساهم في شد المسام وتوحيد نسيج البشرة.
الوقاية خير من العلاج: حماية البشرة من أشعة الشمس
لا تكتمل العناية بالبشرة دون استخدام واقي شمس يومي، فهو يُعد درعًا واقيًا من العوامل الخارجية التي تضعف البشرة وتؤدي إلى ترهلها واتساع المسام مع مرور الوقت.
خطوات بسيطة تضمن لك بشرة صحية
العناية اليومية بالبشرة، وتنظيفها بلطف، واختيار المنتجات المناسبة للترطيب والصان بلوك، الخالية من المعطرات والمواد الكيميئية، يُمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مظهر المسام، ومع الوقت والاهتمام، ستبدو البشرة أكثر نعومة، أقل عرضة للعيوب، وأكثر إشراقًا وثقة.وطريقة طبيعية سهلة لتضييق المسام، منها تمرير الثلج بخفة على البشرة، وتجفيفها جيدا، ويمكن العرض أيضا على الطبيب المختص، خاصة إذا أدت المسام الواسعة لعدوى أو تفاقم الأعراض الجلدية المرضي، لوصف العلاجات الدقيقة وفقا لكل حالة.