![الإفتاء: لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر](https://trading-secrets.guru/wp-content/uploads/2025/02/1739028533_114.jpg)
السبت 08/فبراير/2025 – 04:00 م
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، متفق عليه.
الإفتاء: لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، متفق عليه.
وقالت الإفتاء في بوست آخر: يجوز صيام النصف الثاني من شعبان خاصة إذا وافق عادة للمسلم كصيام يوم الاثنين والخميس أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.
وفي بوست آخر: صوم التطوع جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي شرعًا عن صومها.
فيما، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك اختلافات بين العلماء حول قول الله تعالي لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ في القرآن الكريم، مضيفا: فسرها بعض المفسرين بأنها تعني الملائكة، ولكن جمهور الفقهاء وسنة النبي صلى الله عليه وسلم توضح أنه لا يجوز للحائض أو الجنب مس المصحف لأنهما غير طاهرين بالكامل.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن الحائض والجنب لا يجوز لهما مسُّ المصحف أو دخول المسجد إلا مرورًا، موضحا أن الحيض يعتبر نوعًا من الضعف الجسدي الذي يمنع المرأة من الصيام، إذ أراد الله سبحانه وتعالى أن يخفف عن عباده، لذلك منعت الحائض من الصيام ولكن يجب عليها قضاء ما فاتها من صيام بعد رمضان، بينما لا تقضي الصلاة لأن قضاء الصلاة يشق عليها نظرًا لأن الصلاة تكون خمسة أوقات يوميًا، أما الصيام فهو شهر واحد في السنة، ويكون قضاء الصيام أسهل.
تعليقات