الأحد 09/فبراير/2025 – 09:02 ص
أصيب 5 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الدائري الأوسطي القادم من الفيوم اتجاه مدينة 6 أكتوبر، في محافظة الجيزة، وتم نقلهم لمستشفى أكتوبر المركزي.
وكانت غرفة عمليات الجيزة تلقت بلاغا يفيد بانقلاب ميكروباص على الطريق الدائري الأوسطي القادم من الفيوم اتجاه مدينة 6 أكتوبر، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وفي وقت سابق، أصيب 3 أشخاص جراء حادث انقلاب سيارة ملاكي على طريق أسيوط الصحراوي الغربي، بنطاق محافظة الفيوم، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة يُفيد بانقلاب سيارة ملاكي بطريق أسيوط الصحراوي الغربي بعد كمين جرزا، بنطاق محافظة الفيوم، ووجود مصابين.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين انقلاب سيارة ملاكي وذلك بسبب السرعة الزائدة واختلال عجلة القيادة في يد السائق وفقدانها السيطرة على السيارة فانقلاب في نهر الطريق وتسبب في إصابة 3 أشخاص بينهم فتاتان، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم.
وفي اتجاه منفصل، لم يعلم أي من ضحايا حادث تصادم 3 سيارات، والذي أسفر عن مصرع 9 عمال بالمنيا، أن ذهابهم للبحث عن رزقهم وقوت أبنائهم سيكون الرحلة التي يُكتب فيها آخر فصل في حياتهم.
بدأت تلك القصة الحزينة في السادسة من صباح أمس السبت، وتحديدًا بقرية طوه بمحافظة المنيا، حيث تجمع العمال واستقلوا سيارة ربع نقل للذهاب إلى العمل.
استغرقت هذه القافلة – في ظل البرد القارس – ساعين حتي الوصول إلى الأرض ليتمكنوا من إعالة أسرهم.
كان يدور بينهم حديث، وكان الأمر على ما يرام.
وإذا بحادث تصادم يقع بين سيارة وأخرى، ثم لحقت بهما الثالثة، فسبب هذا الحادث دويًّا يشبه صوت صاروخ مدوٍ هز الأرض وسالت الدماء على الرصيف، وصعدت أرواح هؤلاء العمال – الذين يعانون في صمت، ويتحملون أعباء هذه الحياة، من أجل العيش في سلام واستقرار – إلى بارئها.
على رصيف الطريق الدائري بمركز سمالوط، تفرقت جثامين العمال من شدة الحادث الذي أنهى حياة هؤلاء الضحايا، متأثرين بإصاباتهم جراء الحادث الأليم.
ثم حضرت سيارات الإسعاف ونقلتهم إلى المشرحة لحين تسليمهم إلى ذويهم.
وفي وسط ذلك، التقط أحد الأشخاص صورًا ترصد وتوضح الحادث المأساوي الذي وقع، لتتحول فجأة جروبات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء ممتلئ بالحزن بسبب الحادث، الذي قضى على آمال وطموحات 9 أسر.
ولم يمر الوقت حتى تلقى أهالي القرية نبأ وفاة تسعة أشخاص من أبنائهم في الحادث، ورفع مؤذن الجامع المكبرات الصوتية، وصوته حزين باكٍ ينقل الخبر الأليم لأهل القرية، ليرتفع في القرية الصراخ والبكاء والعويل وينتشر الغم والحزن.