الأحد 09/فبراير/2025 – 10:46 ص
كرمت إدارة شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، الشيخ أحمد فهمي مراد، أكبر محفظ للقرآن الكريم على مستوى الجمهورية وفي مكاتب الأزهر الشريف.
وجاء التكريم ضمن مبادرة رفاق المصحف الشريف تحت شعار: السائرون على درب العطاء يستحقون منَّا الوفاء والاعتناء، والتي أطلقتها الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف.
وحكى الشيخ أحمد فهمي مراد، أكبر محفظ للقرآن الكريم على مستوى الجمهورية بعض المواقف له وبركات القرآن الكريم.
وعن سؤاله عن سبب احتفاظه بصورة معينة في بيته لأحد المشايخ، قال: هذه هو الشيخ محمود حسين عبد الجواد، كان يحبني وساعدني في حفظ القرآن الكريم، وكان يقولي اجلس اسمع القرآن فكنت أقول له أنا سأعود إلى البيت بين الجبال فيقول لي هقولك على آية لو حصلك حاجة أو طلع عليك أي حاجة تقرأها ومفيش حاجة هتيجي ناحيتك خالص فكانت: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ.
وواصل خلال مقطع فيديو نشره الدكتور أبو اليزيذ سلامة مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف عبر صفحته على فيس بوك: وفي مرة سمعت الدرس بعد العشاء وروحت وأنا مروح لقيت كلبين وواحد جاي ناحيتي بسرعة كبيرة فقرأت الآية فالكلبين كل واحد وقف مكانه وسكت خاصة.
وأردف: وحصل معايا موقف آخر، لما كنت أروح اسمع الدرس وأنا راجع المطر كان بينزل عليا فقال لي الشيخ محمود هقولك على دعاء لو قولتله مش هينزل عليك مطر وعليك أن تقبض قبضة من الرمل وتقول: اللهم إني قبضت قبضة من ترابك، وبحق ما أنزلت من سماءك، وبحرمات ثابتة أن تحفظني من هذا المطر، فقولته ذات مرة فوقف المطر فجأة، ولما حصل وقولت للشيخ محمود انبسط، وفي مرة أخرى المطر شغال ولم ينزل علي.
الشيخ احمد فهمي مراد مواليد بلدة الدبونية ميت غمر بمحافظة الدقهلية في 1928/12/22 لم يتمكن من حفظ القران في كتاب القرية لظروف خاصة بالمحفظ في ذلك الوقت.
وبدأ حفظ القران في سن الأربعين وهو موظف تابع لوزارة الري المهنة سائق ماتور ري ارتوازي حتى حفظ نصف القرءان الكريم وحده دون محفظ ثم أخذ يتابع مع شيخ لتصحيح الأخطاء والأحكام حتي أتقن نصف القرءان الذي قام بحفظه.