بعد اختطافه لـ3 أعوام بعد صلاة الفجر.. عودة الداعية اليمني طاهر بن حسين العطاس

بعد اختطافه لـ3 أعوام بعد صلاة الفجر.. عودة الداعية اليمني طاهر بن حسين العطاس





الأحد 09/فبراير/2025 – 02:16 م

أعلن الداعية الشهير الحبيب علي الجفري، عودة الدكتور طاهر بن حسين العطاس بعد اختطافه من أمام منزله بعد أدائه صلاة الفجر، واحتجازه لمدة تجاوزت الثلاثة أعوام وثلاثة أشهر.

بعد اختطافه لـ3 أعوام بعد صلاة الفجر.. عودة الداعية اليمني طاهر بن حسين العطاس

وكتب الحبيب الجفري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ‏يسر الله تعالى البارحة عودة أخي الحبيب، والداعية المحتسب اللبيب؛ د. طاهر بن حسين العطاس بعد اختطافه من أمام منزله بعد أدائه صلاة الفجر، واحتجازه لمدة تجاوزت الثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، ‏وعلى أشباه الحُكّام في بلادنا، التي لا دولة فيها، وضع حدٍ لهذا العبث المتكرر بحياة الناس وأعمارهم، ومحاسبة القيادات والمسؤولين المتواطئين مع المختطفين والتنظيمات الإجرامية.

على جانب آخر، شهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض موقعنا الدولي للكتاب، ندوة: الفتوى والاقتصاد بحضور الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبمشاركة كل من الحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة، والدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية الأسبق.

وقال مفتي الجمهورية، إن الدار تواكب مستجدات العصر، حيث عنيت بالتقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي بات محورًا هامًّا في هذا العصر الذي يتسم بالتنوع والتسارع التقني، مشيرًا إلى أن هذه المواكبة لهذا التطور تحقق أقصى استفادة ممكنة مع العمل على تجنب مخاطره.

وأضاف المفتي، أن دار الإفتاء المصرية قد بدأت بالفعل في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير منظومة الإفتاء لخدمة المجتمع الإسلامي، مؤكدًا أن هناك خطوات عملية تم اتخاذها في هذا الاتجاه، وأن الدار ستستمر في البناء على هذه الجهود لتحقيق أهدافها المستقبلية.

وأشار المفتي إلى أنه قد تم بالفعل بحث آليات الاستفادة من هذه التقنيات بما يضمن تقديم خدمة دينية مواكبة للعصر وذات موثوقية عالية، مشددًا على ضرورة التوازن بين الابتكار التقني والضوابط الشرعية لضمان الحفاظ على قيم الدين ومبادئه.

من جانبه استهل الشيخ الحبيب علي الجفري كلمته بالدعاء لأهل غزة والثناء على قيادة مصر في موقفها تجاه القضية، وطرح تساؤلًا حول إمكانية الجمع بين الارتقاء بالاقتصاد والالتزام بشرع الله، وأكد أنه يمكننا تحقيق ذلك عندما يكون المصدر واحدًا وتسعى الأمة للخروج من حالة الاعتماد على غيرها في الغذاء والصناعة والتقنيات.

وأشار إلى أنه إذا لم نستطع الجمع بينهما فنحن آثمون، وذكر واقعة من شبابه عندما سأل الشيخ الشعراوي كيف يمكن للأمة أن تستقل بقرارها، فأجابه الشعراوي: يا ولدي عندما يكون أكلنا من فأسنا، يكون كلامنا من رأسنا.

خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2015، متخصص في تغطية الأخبار العصرية والترندات، شغوف بصناعة محتوى مبتكر يجذب اهتمام الجمهور الرقمي.