![سعر النفط يتأثر برسوم ترامب الجمركية وتوقعات بحرب تجارية عالمية](https://trading-secrets.guru/wp-content/uploads/2025/02/236.jpeg)
النفط والرسوم الجمركية.. لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبب الرئيسي لإرباك الاقتصاد العالمي بتصريحاته وقراراته بشأن الرسوم الجمركية، والتي جاء احدثها لتشمل جميع واردات الصلب والألومنيوم.
إضعاف النمو الاقتصادي العالمي
ويحاول المستثمرون تقييم تلك التهديدات والتي أثرت على سعر النفط بالزيادة، وتعتبر رسوم ترامب الجمركية سببا لاضعاف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة.
ووفقا لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 75.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 0133 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.38 دولار للبرميل بارتفاع 38 سنتا أو 0.5 بالمئة، وسجلت السوق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من حرب تجارية عالمية.
وقال ترامب إنه سيعلن اليوم الاثنين عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علق الرسوم الجمركية على الدول المجاورة له في اليوم التالي.
وفي ضوء التراجع المؤقت الذي أعلنه ترامب الأسبوع الماضي، بدا أن المستثمرين يتجاهلون تهديد الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم في الوقت الحالي، حسبما قال توني سيكامور، المحلل لدى آي جي ومقره سيدني.
وأضاف سيكامور:”أدرك السوق أن عناوين التعريفات الجمركية من المرجح أن تستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة”، مضيفًا أن هناك فرصة متساوية لإلغائها أو حتى زيادتها في وقت ما في المستقبل القريب.
وتابع:”لعل المستثمرين توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الرد على كل عنوان رئيسي بشكل سلبي ليس هو أفضل مسار للعمل”.
اليوم..تطبيق الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على بعض الصادرات الأميركية حيز التنفيذ يوم الاثنين، دون ظهور أي إشارة حتى الآن إلى إحراز تقدم بين بكين وواشنطن.
ويسعى تجار النفط والغاز إلى الحصول على إعفاءات من بكين لواردات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
ترامب يؤكد تقدم المفاوضات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
وقال ترامب أمس الأحد إن الولايات المتحدة تحرز تقدما مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه رفض تقديم تفاصيل عن أي اتصالات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أدت العقوبات التي فرضت على تجارة النفط الروسية في 10 يناير إلى تعطيل إمدادات موسكو إلى عملائها الرئيسيين الصين والهند .
وصعدت واشنطن أيضا من الضغوط على إيران الأسبوع الماضي، حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على عدد من الأفراد والناقلات التي تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
تعليقات