الإثنين 10/فبراير/2025 – 10:58 ص
تلقى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية الأسبق، وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية سابقًا، سؤالًا ورد إليه من أحد المواطنين مفاده: ما حكم تبييت النية في صوم التطوع ؟ وما آخر وقتها؟.
وقال الدكتور مجدي عاشور في فتوى حديثة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: المختار في الفتوى عدم وجوب تبييت النية في صيام التطوع كما هو مذهب الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة، واستدلوا بما جاء عَنْ السيدة عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ يَوْمٍ: يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟” قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ، قَالَ: ” فَإِنِّي صَائِمٌ”.
وأكمل الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية الأسبق، وأمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية سابقًا: ومن أراد صوم التطوع له أن ينوي هذا الصوم حتى ما قبل وقت الظهر بشرط ألا يكون قد فعل ما يفطره قبل النية.
وأضاف: وعن قضاء الصيام الواجب الأصل قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، والأصل أنَّه يشترط في قضاء الواجب أو النذر أو الكفارة الجزم بالنية وتعيينها وتبييتها، بأن ينوي قبل الفجر أنَّه صائم غدًا عن رمضان، أو عن الكفارة، أو قضاءً.