البنك المركزي … كل العيون متوجهة للبنك المركزي المصري يوم 20 فبراير 2025، والكل مستني القرار اللي ممكن يغير معادلة الاقتصاد المصري بالكامل. هل هيتم تخفيض الفايدة أخيرًا؟ ولا هيتمسك بسياسة التثبيت؟ القرار ده مش بس هيأثر على البنوك، لكنه كمان هيحدد مستقبل الاستثمار، شهادات الادخار، وحركة السوق بشكل عام.
البنك المركزي بيجتمع بشكل دوري من خلال لجنة السياسة النقدية، واللي وظيفتها تحديد سعر الفايدة بناءً على الوضع الاقتصادي. الاجتماع اللي جاي يوم 20 فبراير 2025 يعتبر من أهم الاجتماعات، لأن السوق المصري بيعيش حالة ترقب، خصوصًا بعد القرارات النقدية اللي اتاخدت خلال 2024.
في آخر اجتماع، البنك المركزي قرر تثبيت سعر الفايدة عند:
وده كان استمرارًا لسياسة التثبيت اللي بدأت بعد الرفع الكبير في مارس 2024.
فيه كلام كتير عن إمكانية خفض سعر الفايدة في الاجتماع الجاي، وده لأسباب كتير، منها:
رغم التوقعات اللي بتقول إن البنك المركزي ممكن يخفض الفايدة، فيه آراء تانية بتأكد إن التثبيت هو السيناريو الأقرب للأسباب دي:
سواء البنك المركزي قرر التخفيض أو التثبيت، القرار هيكون ليه تأثير مباشر على المواطنين والمستثمرين:
لو الفايدة نزلت:
لو الفايدة فضلت ثابتة:
اجتماع البنك المركزي يوم 20 فبراير 2025 مش مجرد اجتماع عادي، لكنه هيكون نقطة تحول في الاقتصاد المصري. القرار هيحدد شكل الاستثمار، المدخرات، وحتى سعر الجنيه في الفترة الجاية. فهل البنك المركزي هيقرر الخفض لدعم الاقتصاد؟ ولا هيتمسك بالتثبيت للحفاظ على الاستقرار النقدي؟ الأيام الجاية هتكون حاسمة.