في خطوة جديدة تتماشى مع استراتيجيتها العالمية، أعلنت جوجل عن تغيير نظام الدفع لصناع المحتوى والناشرين في مصر، حيث ستبدأ في إرسال أرباحهم بالعملة المحلية، الجنيه المصري، بدلًا من الدولار الأميركي، وذلك اعتبارًا من 1 مايو 2025. يأتي هذا القرار ضمن خطة أوسع لدعم استخدام العملات المحلية في مختلف الدول.
أرسلت جوجل إشعارات رسمية عبر البريد الإلكتروني إلى صناع المحتوى ومسؤولي النشر في المواقع الإلكترونية المصرية، توضح فيها تفاصيل التغيير الجديد. ابتداءً من مايو 2025، لن يتم تحويل الأرباح بالدولار الأميركي بعد الآن، بل سيتم إرسالها مباشرة بالجنيه المصري عبر منصات مثل Google AdSense وAdMob.
هذا التغيير يهدف إلى تبسيط عمليات الدفع وتقليل الحاجة لتحويل العملات الأجنبية، مما يعزز من كفاءة التعاملات المالية الرقمية للمستخدمين في مصر.
يأتي قرار جوجل في إطار استراتيجيتها لدعم استخدام العملات المحلية عالميًا، بهدف:
أحد التحديات التي قد يواجهها صناع المحتوى هو تأثير تقلبات سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي. في السابق، كان تقاضي الأرباح بالدولار يوفر نوعًا من الاستقرار المالي، لكن الآن سيحتاج البعض لمتابعة تغيرات أسعار الصرف إذا كانت لديهم تعاملات بالدولار.
على الجانب الإيجابي، سيوفر القرار على صناع المحتوى تكاليف تحويل العملات التي كانت تُخصم عند استلام الأرباح بالدولار وتحويلها للجنيه المصري عبر البنوك أو شركات الصرافة.
الدفع بالجنيه المصري يعني سهولة أكبر في سحب الأرباح واستخدامها مباشرة دون الحاجة لإجراءات إضافية، مما يُسرّع من الاستفادة من العائدات بشكل فوري.
تغيير جوجل لنظام الدفع لصناع المحتوى في مصر هو خطوة مهمة تعكس توجه الشركة نحو دعم العملات المحلية عالميًا. رغم بعض التحديات المحتملة المتعلقة بسعر الصرف، إلا أن القرار قد يسهل على الكثيرين إدارة أرباحهم بشكل أكثر سلاسة وتقليل تكاليف التحويل.