حذرت وزارة الصحة والسكان المصرية من تناول الجرعة المعروفة باسم “حقنة هتلر” لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، بعدما أثارت جدلاً واسعاً في البلاد، خاصة في ظل تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تقارير تفيد بأنها تسببت في وفاة مواطن مصري.
تحتوي مجموعة البرد على 3 أنواع من الحبوب وهي المضادات الحيوية وحبوب مضادة للحساسية ومسكن قوي للألم.
وفي ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد حاليا، قدمت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق إرشادات للمواطنين للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقلبات الجوية، وحذرت من أخذ حقنة “هتلر” أو مجموعة البرد.
وأضاف بدران أن حقنة البرد هي عبارة عن تركيبة شائعة لا تحتاج إلى وصفة طبية وتتكون عادة من ثلاثة مكونات رئيسية: المضاد الحيوي والكورتيزون ومسكن قوي للألم.
يتم تقديم هذه الحقنة كعلاج سريع وفعال للعديد من الأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
وفي هذا الصدد، حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من استخدام حقنة البرد المعروفة باسم “هتلر”، لأنها تحتوي على تركيبة خطيرة من المضاد الحيوي والكورتيزون ومسكن قوي للألم.
الراحة وشرب السوائل الدافئة.
استنشاق البخار لتخفيف احتقان الأنف.
المضمضة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق.
استخدم بخاخات الأنف لتخفيف احتقان الأنف.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C لتعزيز المناعة.
تناول المشروبات الساخنة مع العسل والليمون والزنجبيل.
استخدم مسكنات الألم الآمنة إذا لزم الأمر وبعد استشارة الطبيب المختص.
يساهم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، مثل حقن البرد، في ظهور سلالات من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة.
ويؤدي هذا إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
مشاكل الكلى، وخاصة عند استخدامها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
وقد تشمل المضاعفات الأخرى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل وتغيرات المزاج.
تسبب حقنة هتلر العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة، ومنها:
– الفئات معرضة للخطر.
– كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بردود أفعال خطيرة مع تقدمهم في السن.
قد تكون عوامل أخرى، مثل الأمراض المصاحبة أو الأدوية المصاحبة، مسؤولة عن زيادة شدة تفاعلات فرط الحساسية.
وشدد بدران أيضاً على ضرورة تجنب تناول ما يسمى بـ”كيت البرد” الذي يباع في الصيدليات، لأنه يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
ردود فعل تحسسية خطيرة، مثل الطفح الجلدي والحكة.
قد تتأخر ردود الفعل التحسسية لعدة أيام أو أسابيع وقد تستمر لبعض الوقت، مسببة أعراضًا معينة، مثل الحمى، والطفح الجلدي، والتورم، وفقر الدم، والتعب، وعدم انتظام ضربات القلب، وضيق التنفس، وتضخم الغدد الليمفاوية، والتهاب الكلى، والدم في البول.
يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
ويؤدي هذا إلى إضعاف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
تسبب الفطريات في الجسم التهابات معوية ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل فشل الكبد والكلى والغيبوبة السكرية والعمى المفاجئ وحتى الموت.
يمكن أن يسبب نزيفًا في الجهاز الهضمي، وانخفاض المناعة، ويسبب الحساسية، ومشاكل في المعدة وآثارًا جانبية أخرى.
وهو مضاد قوي للالتهابات، إلا أن استخدامه بشكل غير صحيح يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل ضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام.
ويؤدي هذا إلى ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة.
وأضاف بدران أن حقنة البرد هي عبارة عن تركيبة شائعة لا تحتاج إلى وصفة طبية وتتكون عادة من ثلاثة مكونات رئيسية: المضاد الحيوي والكورتيزون ومسكن قوي للألم.
يتم تقديم هذه الحقنة على شكل علاج سريع وفعال للعديد من الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.