تسونامي.. تسونامي البحر المتوسط.. تصدر البحث في الوقت الحالي على محرك جوجل عن تسونامي والتحذيرات التي اطلقتها عدد من الدول الواقعة على البحر المتوسط بعد سلسلة الزلازل التي ضربت الجزر اليونانية خلال الايام الماضية، منها زلزال وصلت شدته 5.3 درجة على مقياس ريختر.
وتشهد اليونان وتحديدا جزيرة سانتوريني خوف كبير وهي أحد الجزر السياحية، بسبب سلسلة الزلازل التي وقعت، والخوف من حدوث نشاط بركاني كبير، الامر الذي جعل حوالي 9 الاف شخص يغادرون الجزيرة ، بحسب تصريحات الخبير عباس شراقي استاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، والذي كشف ورد على تساؤلات الجميع حول موقف مصر والمدن الساحلية الواقعة على البحر المتوسط منها الاسكندرية من هذه الظواهر وهل تتأثر؟
نوافيكم بالتفاصيل في السطور التالية
ونشر الدكتور عباس شراقي، منشورًا على صفحته بمنصة فيسبوك، وشرح ما حدث وما سيحدث، وقال إن النشاط الزلزالي الذي حدث في اليونان يجعل هناك تخوفات من حدوث نشاط بركانى.
واضاف: لأن انزلاق الصفيحة الأفريقية أسفل الأوروأسيوية يتسبب فى هبوط قاع البحر إلى أعمق كبيرة تزداد فيها درجة الحرارة.
واوضح أنه ينتاب سكان جزيرة سانتورينى الذعر وغادرها حوالي 9000 شخص، من اجمالى حوالى 14 ألف نسمة، خوفا من زيادة قوة الزلازل أو حدوث نشاط بركانى، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام.
واشار الخبير الجيولوجي إلى أنه غير متوقع حدوث تسونامى مؤثر بالوقت الحالي، وشرح أن ظاهرة التسونامي تحتاج الى عدة عوامل اهمها زلازل قوية اكبر من 6.5 درجة.
وطمأن الدكتور عباس شراقي الجميع، عندما قال إن هذه الزلازل تبعد حوالى 700 كم من الإسكندرية، واضاف أن هذا الامر يضعف تأثيرها على الأراضى المصرية خاصة وأنها بقوة متوسطة لم تتعد 5.3 درجة، متابعة: ” وسطحية على عمق 10 كم مما يضعف من انتشارها لمسافات كبيرة”، وذلك على حد تصريحاته.
وبسبب الظواهر الجوية والزلزالية التي شهدتها اليونان خلال الايام الماضية، اضطرت إلى ان تغلق المدارس في الوقت الحالي، كما أن تركيا لديها تخوفات من تأثرها من تلك العوامل، وفيما يخص مصر، بحسب الخبراء فإن كافة تلك الظواهر بعيدة عنا ولن نتأثر بها إلا ضيفًا.
وفي سياق اخر، انتشرت تساؤلات بين أولياء الامور حول موقف الدراسة بسبب المنخفض الجوي العميق وموجة الطقس التي شهدتها مصر طوال الاونة الاخيرة، ولكن حتى اللحظة الراهنة لم تعلن اي محافظة عن تعطيل أو وقف الدراسة بسبب الطقس ، وبناءً عليه فإن العملية التعليمية مستمرة ومنتظمة على مستوى محافظات الجمهورية.