الثلاثاء 11/فبراير/2025 – 04:48 م
يعرض متحف آثار إيمحتب بمنطقة سقارة قطعة أثرية فريدة عبارة عن ناووس من الحجر الجيري الملون، الذي يقف بداخله تمثالان زوجيان، أحدهم لرجل يدعي مِري، والآخر لزوجته تدعى بيبتي، ونقش على جوانب الناووس، اسماء وألقاب الزوجين.
وقالت إدارة متحف إيمحتب بسقارة، في بيان لها إن القطعة تم اكتشافها خلال حفائر البعثة الاسترالية بجابنة تتي، وتعود إلى الدولة القديمة، وعرضها يأتي في إطار الاحتفال بعيد الحب.
قطعة نادرة من الحجر الجيري احتفالًا بعيد الحب
وأشارت إدارة متحف إيمحتب بسقارة، إلى أن المصري القديم عبر عن الحب، سواء في المجتمع الإلهي أو البشري في السطور الأدبية والأساطير، فقُدست المعبودة “حتحور”، كربة الحب والخصوبة، وعبَّر عن الحب بمصطلح “مروت”.
وجسدت القصص الأسطورية مشاعر المصري القديم بمختلف المفردات والصور البلاغية. فلقد نشأت أول قصة حب اسطورية بين أوزير وإيزيس، والتي وصفت رحلة بحث ايزيس عن أجزاء جسد زوجها، الذي قُتل من أخيه ست، واستمر سرد القصة دي لآخر العصور المصرية القديمة، والتي أعطت نموذج رائع في الحب.
وألقت الحضارة المصرية القديمة بظلالها علي أجمل قصص الحب في البلاط الملكي، تؤكدها النقوش والبرديات، علي الأخص خلال عهد الأسرتين 18 و19، وكانت أشهرها قصة حب، اخناتون ونفرتيتي، وكيف ساندته في تحقيق حلمه بتأسيس العاصمة الدينية الجديدة أخت اتون، ولدينا قصة حب أخري، بين الملك رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري، حيث أهداها معبدًا في جنوب مصر.
تعليقات