تقليل أيام العمل الأسبوعي إلى أربعة أيام بأمر ملكي.. تفاصيل الخبر كاملة

أنتشرت مجموعة من الأخبار بداخل المملكة العربية السعودية تفيد بأن هناك تعديل في أيام عمل الموظفين خلال الأسبوع على أن يتم تقليصها إلى أربعة أيام لجميع المؤسسات الخاصة والحكومية، هذا وقد أثار الخبر تساؤلات المواطنين بشكل عام لغرض معرفة ما مدى حقيقة هذا الخبر ومدى صحته، وتساءل العديد منهم أيضا عن ما إذا تم تطبيق هذا القرار فما هي إيجابيته وما السلبيات التي تترتب عليه؟، وفي هذا المقال سنجاوب على اسئلة المواطنين على مدى واقعية هذا القرار الخاص بتقليل أيام العمل وإيجابياته وسلبياته.

حقيقة تقليص أيام العمل الأسبوعي إلى 4 أيام

بعد أنتشار خبر تقليل أيام العمل الأسبوعي على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي قررنا التقصي والبحث لأثبات الخبر ووجدنا أنه لم يصدر قرار رسمي من خلال الإدارات المختصة تفيد تأكيد العمل بهذا الخبر، وقد ظهر العديد من الأقتراحات التي تفيد جعل الاجازات الرسمية لتكون يوم الجمعة والسبت والأحد بدلاً من أن تكون يوم الجمعة والسبت،

مميزات تقليص أيام العمل الأسبوعي بالسعودية

يأتي القرار مترتب علية فوائد جيدة وعليها يدعمها المواطنين ومن تلك المميزات:

• توفر فرص أعلى للموظفين لقضاء وقت أكبر مع أهليهم وذويهم.
• تخفيف أزدحام الطريق وتعطيل المرور.
• تخفيض المصاريف التي يدفعها الموظف بسبب المواصلات وتكلفة الطعام بالعمل وغيره.
• رفع كفاءة حياة الموظف الإجتماعية.
• تعزيز رفاهية الحياة العامة للموظف.
• توفير الوقت لممارسة الرياضية والهوايات التي يحبها.
• توفير الوقت اللازم لتعلم مهارات جديدة.
• اراحة الجسد وأعادة الإستشفاء مرة أخرى.
• تقوية حياة الموظف الشخصية والنفسية.

عيوب تقليص أيام العمل الأسبوعي بالسعودية

يوجد العديد من السلبيات التي تترتب على قرار تقليص أيام العمل والتي تتلخص في الأتي:

• ستحتاج مختلف الإدارات إلى تغييرات كبيرة في جداول ومخططات الشهر التي يتم العمل به بداخل المؤسسات.
• يؤدي اختلاف الأجازات إلى تخبط العلاقات بين العميل والمؤسسة ويؤدي إلى خفض جودة الخطط الموضوعة.
• تقليص أيام العمل يعمل على خفض أنتاجية عمل المؤسسة وتخفيض حركة العمل.
• تعديل أيام العمل يتطلب تعديل للأنشطة اليومية.
• بالمقارنة مع الدول الأخري يجعل هذا النظام تخبط بين الصادارت الدولية وغيرها.