حقائق أم شائعات.. إلغاء نظام الكفيل في السعودية 1446 بأمر ملكي وزارة الموارد البشرية توضح

حقائق أم شائعات.. إلغاء نظام الكفيل في السعودية 1446 بأمر ملكي وزارة الموارد البشرية توضح
إلغاء نظام الكفيل في السعودية 1446 حقيقية أم شائعة

يعتبر نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية من الأنظمة المتبعة منذ سنوات عدة والذي يتمثل في استقدام العمالة من الدول الشقيقة إلى السعودية ولكن يتكفل بالعامل أحد المواطنين السعوديين من عمل ومسكن وغيرها، وبالنسبة للعامل فهو يصبح مدين له داخل السعودية ويتعهد بذلك إلى أن ينتهي العقد المبرم بينهما، وفي الآونة الأخيرة بدأت الأخبار تنتشر حول إلغاء نظام الكفيل في السعودية 1446 وصدر ذلك من خلال الملك بشكل مباشر، فهل هذا حقيقي أم أنها مجرد شائعات مغرضة.

حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية 1446 بشكل نهائي

أعلن السيد ناصر الهزاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن حقيقة ما تم تداوله وذلك من خلال التالي:

  •  قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية بتشريع نظام الكفالة الذي يدور الحديث حوله ويتم العمل بهذا النظام منذ سنوات طويلة.
  • الهدف الرئيسي من هذا النظام هو تحسن العلاقات في سوق العمل ما بين الكفيل والمدين بالإضافة إلى تنظيم المبادرات ورفع مستوى الكفاءة لسوق العمل.
  • رغم وجود كثير من المناقشات والحوارات حول تغيير نظام الكفيل أو إلغائه.
  • إلا أن ذلك مجرد أفكار ليس إلا ولم يتم تنفيذ أي منها حتى الآن.

المزايا المصاحبة لقرار إلغاء نظام الكفيل في القطاع الخاص

نظام الكفيل يجعل العامل مرتبط بالكفيل في كل الأمور ولا يستطيع الحراك من العمل أو تغيير الوظيفة بدون قرار منه بذلك، ولذلك هناك مزايا لإلغاء هذا النظام في القطاع الخاص ومنها:

  •  الانتقال بكل حرية للعامل المدين بين مدن المملكة والبحث عن وظائف أخرى دون أوامر من الكفيل.
  • التنظيم الذي يعود على عقود العمل وتحسن العلاقة بين العمال وصاحب العمل إذا تم إلغاء نظام الكفيل.
  • يستطيع العامل الحصول على حقوقه كاملة بسهولة مع الحصول على أرباح زيادة أو دخل أفضل بكثير عند إلغاء الكفالة.

انا ياسمين عثمان، خريجة آداب قسم وثائق ومكتبات، كاتبة ومحررة صحيفة، اقوم بسرد المعلومات بطريقة مميزة وفريدة..