بعد ترقب لموقفها.. ليز تشيني تعلن تأييد هاريس والتصويت لها في نوفمبر

بعد ترقب لموقفها.. ليز تشيني تعلن تأييد هاريس والتصويت لها في نوفمبر

أعلنت العضوة الجمهورية السابقة بمجلس النواب الأميركي ليز تشيني نجلة نائب الرئيس الجمهوري السابق ديك تشيني الأربعاء، أنها ستصوت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات نوفمبر، ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، في خطوة كان يترقبها كثيرون، ومن المتوقع أن يكون لها آثار كبيرة في الفترة المتبقية من السباق الانتخابي.

وجاءت تصريحات تشيني في كلمة ألقتها في جامعة دوك، في نورث كارولاينا، وانتشر تسجيل لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت تشيني: “كمحافظة، وكشخص يؤمن ويهتم بالدستور، فكرت عميقاً في هذا الأمر، وبسبب الخطر الذي يشكله دونالد ترمب، فأنا لن أكتفي بعدم التصويت فقط لدونالد ترمب، ولكنني سأصوت لكامالا هاريس”.

وأكدت تشيني أهمية التصويت لهاريس في الولايات المتأرجحة مثل نورث كارولاينا.

وكانت تشيني قد قالت سابقاً إنها ستفعل كل ما هو ضروري لمنع الرئيس السابق دونالد ترمب من العودة إلى البيت الأبيض.

وفي أغسطس الماضي، دارت تكهنات كثيرة حول إمكانية ظهور تشيني التي قادت لجنة التحقيق في اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ولكنها أنهت هذا الجدل بنشر فيديو لها في لندن مع ابنتها لحضور حفلة للمغنية الأميركية تايلور سويفت في بريطانيا، باستاد ويمبلي.

ولعبت تشيني دوراً بارزاً في لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول في 6 يناير، الذي ألقت باللائمة فيه على دونالد ترمب، وصوتت لعزله في الكونجرس، في 12 يناير 2021.

وليز تشيني، هي ابنة أحد أكثر نواب الرؤساء الأميركيين نفوذاً في التاريخ الحديث، ديك تشيني، والذي لعب دوراً مفتاحياً في تشكيل أغلب رئاسة جورج بوش الابن من 2000 إلى نحو العام 2006، حين ساءت العلاقة بينهما في العامين الأخيرين.

وفي الوقت الذي أغلق فيه النواب الجمهوريون وأعضاء مجلس الشيوخ صفوفهم حول ترمب، كانت تشيني أحد القلائل الذي غردوا خارج السرب، منضمة إلى صفوف الديمقراطيين لعزله؛ ومن ثم محاسبته في لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير، والتي شكلت بعد انتهاء إدارة ترمب.

معارضة ترمب تكلفها منصبها

وخسرت ليز تشيني الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في سباق إعادة انتخابها لمنصبها في أغسطس 2022، بسبب موقفها من ترمب، بفارق فادح بلغ 37% من الأصوات.

إذ أعلن ترمب تأييده لهارييت هايجيرمان، التي واجهت تشيني في الانتخابات التمهيدية بالولاية على مقعدها، وردت تشيني على ترمب حينها على مرحبة بالمواجهة.

اقرأ أيضاًarticle image
اقرأ أيضاً

دونالد ترمب وليز تشيني.. معركة انتخابية لا تنتهي

تواجه الجمهورية ليز تشيني حملة صعبة لإقناع الناخبين في ولاية وايومينج باختيارها خلال الانتخابات التمهيدية للحزب، فيما يحكم دونالد ترمب قبضته عليه.

وكانت “الخسارة التاريخية” التي منيت بها تشيني، في وايومنج المعروفة بسهولها الواسعة، ورعاة البقر ومصافي النفط، تؤشر إلى النفوذ الكبير الذي كان لا يزال الرئيس السابق يحظى به لدى مؤيديه في الولاية.

وسارع ترمب حينها إلى الترحيب بهزيمة تشيني. وكتب على منصة “تروث سوشيال” إنّه يتعيّن على تشيني “أن تخجل من نفسها، من الطريقة التي تتصرّف بها”.

وأضاف ترمب: “الآن، يمكنها أخيراً أن تقع في غياهب النسيان السياسي”.

كاتب صحفي لدى موقع ترند نيوز اهتم بمتابعة ورصد اخر الاخبار العربية والعالمية