أطلق “إنستغرام” برنامجًا جديدًا ومثيرًا لمكافأة صناع المحتوى المتميزين، حيث سيتم منح أفضل 25 صانع محتوى جوائز ذهبية، وذلك وفقًا لتقرير نشرته “سي إن بي سي”.
هدايا ذهبية وشعار مميز لصناع المحتوى
تشمل الجوائز خاتمًا مصنوعًا من الذهب الخالص، بالإضافة إلى شعار جديد ومميز سيظهر بجوار حساباتهم في المنصة، وسيتم اختيار هؤلاء المبدعين المتميزين من قبل لجنة تحكيم مرموقة تضم أسماء بارزة، مثل آدم موسيري (المدير التنفيذي لـ”إنستغرام”)، والمخرج السينمائي الشهير سبايك لي، والمصمم المبدع مارك جاكوبس، واليوتيوبر التقني المعروف ماركيز براونلي.
تحول في استراتيجية المكافآت
تأتي هذه الخطوة بعد قرار “ميتا” بإيقاف برنامج المكافآت السابق، والذي كان يهدف إلى تحفيز صناع المحتوى من خلال منحهم أموالًا مقابل المشاهدات على مقاطع الفيديو القصيرة، وقد تم إيقاف هذا البرنامج في عام 2023، وفي عام 2024، أعلن موسيري عن عزم المنصة على تطوير برنامج مكافآت جديد، وذلك استجابة للانتقادات المتزايدة بعد إلغاء البرنامج القديم.
تقدير الإبداع والتميز
أكد براونلي في تصريح لـ”سي إن بي سي” أن البرنامج الجديد يركز بشكل أساسي على تقدير صناع المحتوى المتميزين، وليس مجرد تقديم مكافآت مالية، فهو بمثابة اعتراف رسمي بإبداعهم وتأثيرهم في عالم المحتوى الرقمي.
خيارات تخصيص إضافية
بالإضافة إلى الجوائز الذهبية والشعار المميز، سيتمكن صناع المحتوى المشاركون في البرنامج من الاستمتاع بمزايا إضافية، مثل تغيير خلفية حساباتهم في المنصة، وتخصيص شكل زر الإعجاب الذي يظهر في حساباتهم، مما يمنحهم المزيد من الحرية للتعبير عن هويتهم الإبداعية.
“يوتيوب” واستثماراته الضخمة في صناع المحتوى
يشير التقرير إلى أن “يوتيوب” قد استثمرت أكثر من 100 مليار دولار في صناع المحتوى خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك في إطار برنامج المكافآت الخاص بها، ومع ذلك، شهد صناع المحتوى على “يوتيوب” انخفاضًا في أرباحهم بنسبة تجاوزت 50% في عام 2024.
معايير جديدة للإبداع والتميز
تصف “إنستغرام” البرنامج الجديد بأنه “جائزة للأكثر إبداعًا”، مما يشير بوضوح إلى وجود معايير إضافية لاختيار الفائزين بهذه الجوائز، تتجاوز مجرد عدد المتابعين، فالتركيز هنا على جودة المحتوى وأصالته وتأثيره الإيجابي.
غموض حول مستقبل البرنامج
لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان البرنامج سيستمر لفترة طويلة، أو سيكون مجرد حفل مكافآت سنوي على غرار حفل الأوسكار، فالشركة لم تكشف عن تفاصيل حول مستقبل هذا البرنامج الطموح.