وزارة الأوقاف تعلن.. خطبة الجمعة القادمة بعنوان “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”

وزارة الأوقاف تعلن.. خطبة الجمعة القادمة بعنوان “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”

تتناول خطبة الجمعة القادمة أمور هامة، حيث تأتي الخطبة بعنوان الآية الكريمة “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”، وتأتي الخطبة بتاريخ الرابع والعشرين من ربيع الأول 1446 هجريًا الموافق السابع والعشرين من سبتمبر 2024، وتتناول الخطبة أهمية العلم وطلب العلم، تزامنًا مع بداية الدراسة للسنة الدراسية 2024- 2025.

محاور خطبة الجمعة القادمة

تأتي عناصر خطبة الجمعة القادمة لتتناول العديد من الأمور الهامة التي تثبت أهمية طلب العلم، وتوصية الدين بطلب العلم حيث أن “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”، لذا ينبغي أن يحرص المسلم على التعلم والتفقه في أمور الدين والدنيا، وتأتي محاور الخطبة كما يلي:

  • نهاية الإجازة وبداية عام دراسي جديد.
  • العلم وما أدراك ما العلم؟
  • الراسخون في العلم من العلماء هم أبصر الناس بالشر.
  • نهاية الإجازة وبداية عام دراسي جديد
  • تتحدث الخطبة عن فضل العلم، وتبين ما جاء في فضله من أحاديث نبوية شريفة، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه” فيتبين معنا أهمية تلقي العلم وتعليمه، وأفضل العلم هو علم الدين من القرآن والسنة.
  • وقد جاءت الخطبة لهذه الجمعة تخاطب كافة الأبناء من طلاب وطالبات لتوضح لهم أهمية العلم في حياتنا، خاصة مع بدء عام دراسي جديد، فبالعلم ترتفع الأمم، وبالعلم ترقى البلاد، فينبغي على كل طالب علم أن يأخذ علمه بكل قوة ويجد في تحصيله لأنه أمانة سيسأل عليها يوم القيامة.
  • فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه” لذا فإن العلم له أهمية كبيرة جدًا لا يمكن التغاضي عنها.

العلم وما أدراك ما العلم

يتحدث الشيخ مخاطبًا الناس قائلًا أنه ينبغي معرفة أن ديننا دين علم وثقافة، وليس بدين جهل وخرافة، والعلم هو أعز مطلوب، وأشرف مرغوب، حيث رفع الله -سبحانه وتعالى- أهل العلم درجات، كما جاء في الأية الكريمة ” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” ويتحدث قائلًا أن العلم هو أساس كل الحضارات، فبالعلم تقل الأمراض وتبنى الأمجاد.

الراسخون في العلم من العلماء أبصر الناس بالشر

يعتبر العلماء أمان لأهل الإسلام، وبموتهم إنذار بظهور البدع وانتشارها، واستعلاء الجهلة والمنحرفين، فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا” وهذا دليل واضح على أهمية العلم والعلماء في إبعاد الجهل والخرافة وتثبيت العلم.

الاء الجوهري كاتبة صحفية لدي ترند نيوز اهتم بالشأن العربي والخليجي وأنقل للقارئ أهم التطورات بكل شفافية