“الشرق الوثائقية” تدخل عامها الثاني بإنتاجات أصلية متنوعة وعناوين جديدة

“الشرق الوثائقية” تدخل عامها الثاني بإنتاجات أصلية متنوعة وعناوين جديدة

احتفلت قناة “الشرق الوثائقية” بمرور عام على انطلاقها، معلنةً عن مجموعة عناوين جديدة من إنتاجها الأصلي، تتنوّع بين السياسة والثقافة والأعمال والاقتصاد والتاريخ، تشمل قضايا شكّلت عالمنا الراهن، إلى جانب إلقاء الضوء على شخصيات بارزة كان لها أثر كبير على المستوى العالمي.

وتضم قائمة الإنتاجات الجديدة التي ستُعرض على منصات “الشرق الوثائقية”، سلسة أفلام قصيرة بعنوان “وجوه”، أنتجت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتناول شخصيات تاريخية ورموز معاصرة أثارت الجدل في عوالم السياسة والفكر والاقتصاد والرياضة والأعمال والتقنيات وغيرها، من بينهم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.

كما ستعرض القناة وثائقياً يحمل اسم “مخابئ يوم القيامة”، يستكشف العالم السري للملاجئ النووية في أوروبا، منطلقاً من التهديدات النووية الأخيرة بين روسيا والدول الغربية، ويجيب من خلاله عن سؤال يكثر طرحه في الآونة الأخيرة: هل المخابئ أو الملاجئ المعدّة لدرء مخاطر الأسلحة والإشعاعات النووية تكفي لحماية المواطنين في أوروبا؟ وأين قد يتّجه زعماء الدول الغربية حال اندلاع حرب نووية؟

وهناك أيضاً “الموجة القوطية”، وهو فيلم وثائقي يدور حول مدينة لايبزيج في ألمانيا، حيث تُهيمن أجواء الغموض والإثارة، ويتم الكشف عن أسرار مظلمة تثير الرعب لدى البعض والتأمل الفني على البعض الآخر.

ومن بين الأعمال الحديثة، وثائقي بعنوان “سلاح منفلت”، يُسلط الضوء على عالم تجارة الأسلحة في أفغانستان، متسللاً إلى تلك الأسواق المحظورة حيث يلتقي بأصحاب تلك الإمبراطوريات، وذلك في مغامرة استقصائية للوصول إلى حجم ومصير الأسلحة التي تركها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة بعد انسحابهما المفاجئ عام 2021، ويستعرض العمل كيف باتت الأسلحة تُباع في السوق السوداء.

وتضم القائمة وثائقي “سيد البيد.. محمد الثبيتي”، والذي يركّز على فترة منتصف القرن الماضي، عندما احتدّ الصراع بين مؤيدي الشعر التقليدي ورواد الشعر الحديث أو الشعر الحر. وكان “محمد الثبيتي”  المعروف بـ “سيد البيد” من أبرز أعلام هذا التيار، وهو صاحب تجربة شعرية قيّمة أحدثت تحولاً كبيراً في تاريخ الشعر السعودي الحديث.

وإضافة إلى البرامج الأصلية، تقدّم “الشرق الوثائقية” مجموعة جديدة ومتنوعة من الأفلام التي تُعرض باللغة العربية للمرة الأولى، من أبرزها: “ألمانيا: العدو في الداخل”، و”الجانب المظلم من جوجل”، و”جواسيس الحرب الباردة”، و”أنا ابنة جوزف ستالين”.

كما بدأت القناة منذ 8 سبتمبر الحالي، بعرض أكثر من 50 ساعة من الأفلام الوثائقية الحصرية حول السباق إلى البيت الأبيض، سيتواصل عرضها حتى 5 نوفمبر، وهو موعد انطلاق الانتخابات الأميركية.

قصص واقعية جذابة

واعتبر محمد اليوسي مدير عام قناة “الشرق الوثائقية”، أن إطلاق هذه العناوين الجديدة من الإنتاجات الأصلية يُمثّل “خطوة في رحلتنا لتقديم قصص واقعية جذابة وخلاقة”، منوهاً إلى أن هذه الوثائقيات ستزوّد المشاهدين برؤى جديدة حول قضايا وأحداث وشخصيات لا تزال حاضرة في عناوين الأخبار في كل أنحاء العالم.

وقال اليوسي: “فخور للغاية بما حققناه خلال فترة قصيرة بدعم من مجموعة SRMG، حيث جذبت (الشرق الوثائقية) اهتمام مئات الملايينِ، وحققت أرقاماً استثنائية من المشاهدات عبر الوسائط المختلفة”.

وفي عامها الأول، قدّمت القناة أكثر من 1000 ساعة من الوثائقيات، تجاوز عدد مشاهداتها 620 مليون عبر مختلف المنصّات. كما وصل عدد متابعيها على مواقع التواصل إلى 3 مليون، ما يجعلها القناة الأسرع نمواً عبر المنصات الاجتماعية، والمصدر الأول للأفلام الوثائقية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كاتب صحفي لدى موقع ترند نيوز اهتم بمتابعة ورصد اخر الاخبار العربية والعالمية