
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يحدث الحمل خارج الرحم عندما تُزرع البويضة الملقحة خارج الرحم، وغالبًا في إحدى قناتي فالوب، حيث تربط هاتان القناتان المبيضين بالرحم، وإذا تطور الجنين في قناتي فالوب، فلن ينمو بشكل سليم، وقد يُشكل استمرار الحمل مخاطر جسيمة على صحة الأم.
أنواع الحمل خارج الرحم
وفقا لموقع ” New18″ فإن أنواع الحمل خارج الرحم تشمل:
الحمل خارج الرحم في قناة فالوب: يحدث عندما تزرع البويضة المخصبة في قناة فالوب.
الحمل خارج الرحم الخلالي : تحدث هذه الحالة عندما تزرع البويضة المخصبة في الجزء الضيق من قناة فالوب.
ندبة الولادة القيصرية والحمل خارج الرحم : في هذه الحالة، تزرع الكيس الحملي في الجدار الأمامي للجزء السفلي من الرحم حيث توجد ندبة الولادة القيصرية السابقة.
الحمل خارج الرحم غير الطبيعي : في هذا النوع من الحمل، يحدث التطور داخل الرحم وخارج الرحم في نفس الوقت.
الحمل خارج الرحم في عنق الرحم : يحدث عندما تزرع كيس الحمل في الغشاء المخاطي لقناة عنق الرحم.
ما مدى خطورته؟
ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، أن الحمل خارج الرحم يُشكل مخاطر جسيمة على صحة المرأة، وإذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى نزيف داخلي، وقد يُهدد الحياة.
ولأن الجنين لا يستطيع النمو بشكل طبيعي خارج الرحم، فإن استمرار الحمل غير ممكن، يشمل العلاج عادةً تناول أدوية (مثل الميثوتريكسات) أو إجراء جراحة لإزالة النسيج خارج الرحم ومنع حدوث مضاعفات.
كيف نكتشف ذلك وهل الإجهاض هو الحل الوحيد؟
لا يُظهر الحمل خارج الرحم عادةً أعراضًا واضحة، وقد يُكتشف فقط أثناء فحص الحمل الدوري، إذا ظهرت عليكِ أعراض، فعادةً ما تظهر بين الأسبوع الرابع والثاني عشر من الحمل، وقد تشمل الأعراض ألمًا في البطن في جانب واحد، ونزيفًا مهبليًا، وألمًا في طرف الكتف، وصعوبة في التبول أو التبرز.
نظرًا لأنه قد يكون مميتًا لصحة المرأة، فمن الضروري تلقي العلاج في أقرب وقت ممكن، إما عن طريق حقنة ميثوتريكسات لمنع نمو الجنين، أو عن طريق إجراء تنظير البطن تحت التخدير العام لإزالة البويضة المخصبة، ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب واتباع نصائحه الطبية.