
تعد الفاكهة من أكثر الأطعمة الصحية، لاحتوائها على مختلف العناصر الغذائية الهامة، بجانب مضادات الأكسدة والألياف والسكر الطبيعى.رغم ذلك قد يختلف التأثير المرجو من تناول الفاكهة، سواء الحصول على الطاقة أو إنقاص الوزن أو النوم الجيد، باختلاف توقيت تناولها على مدار اليوم، وفقا لموقع “Very well health”.
تناول الفاكهة لإنقاص الوزن
إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فإن أفضل أوقات تناول الفاكهة تشمل:
قبل الوجبة
قد يساعد تناول الفاكهة قبل الوجبة على كبح شهيتك، مما يقلل من تناول الطعام أثناء الوجبة، مما قد يساعدك على إنقاص الوزن.
بديلا عن الحلوى
معظم الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، وتُعد بديلاً جيدًا للحلويات المصنعة عالية السعرات الحرارية، مع الحفاظ على لمسة من الحلاوة.
قبل التمرين
يمكن أن يساعد تناول الفاكهة قبل التمرين على تعزيز طاقتك، مما يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من التمرين، مما يساعدك على بناء العضلات وحرق الدهون.
تقليل الشهية
إذا كنت تحاول تقليل شهيتك أو تحسين أداء تمارينك، فاستهدف الفواكه الغنية بالألياف والكربوهيدرات، والتي ستبقيك ممتلئًا وتمنحك الطاقة اللازمة لحرق الدهون، تشمل هذه:
التفاح: تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على ٢٤ جرامًا من الكربوهيدرات و٤ جرامات من الألياف.
الفروالة: يحتوي كوب واحد من شرائح الفراولة على ١٣ جرامًا من الكربوهيدرات و٣ جرامات من الألياف.
الموز: تحتوي موزة واحدة ناضجة قليلًا على ٢٦ جرامًا من الكربوهيدرات و٢ جرام من الألياف.
أفضل لتناول الفاكهة للحصول على الطاقة
إذا كنت تشعر بالخمول وترغب في الحصول على الطاقة، ففكر في تناول الفاكهة في هذه الأوقات:
قبل التمرين: لمزيد من الطاقة أثناء خلال جلسة التمرين، تناول الفاكهة قبل التمرين بنصف ساعة.
بعد التمرين: تحتوي الفاكهة على الماء، والأملاح المعدنية، والكربوهيدرات التي تُجدد طاقتك بعد تمرين شاق.
تحتوي الفواكه أيضًا على إلكتروليتات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور، لا تُزوّد الإلكتروليتات جسمك بالطاقة مباشرةً، لكنها تُساعد في إنتاج الطاقة وتوازن السوائل، مُحافظةً على مصادر الطاقة عند نفادها نتيجةً للنشاط البدني والتعرق.
تشمل الفواكه الغنية بالإلكتروليتات ما يلي:
الموز
التين
البرتقال
الفراولة
البطيخ
وقت تناول الفاكهة للنوم الجيد
لنوم أفضل، تناول الفاكهة فى تلك الأوقات ، وهى:
ساعتان أو أكثر قبل النوم: يجد بعض الناس أن بعض الفواكه تُسبب الانتفاخ أو الغازات، لذا تجنب تناولها قبل النوم مباشرةً حتى لا تُبقيك مستيقظًا.
قد يكون الأشخاص الذين يُعانون من عسر هضم بسبب الفاكهة حساسين تجاه الكربوهيدرات القابلة للتخمير، وهي سكريات تُتخمر في أمعائهم أثناء الهضم. وهذا أمر شائع لدى الأشخاص الذين يُعانون من متلازمة القولون العصبي
الكربوهيدرات القابلة للتخمير الرئيسية الموجودة في الفاكهة هما الفركتوز والسوربيتول. قد يُساعدك الحد من تناول الفواكه الغنية بهذه السكريات، خاصةً قبل النوم، على الشعور بتحسن النوم، وتشمل الفواكه الغنية بالفركتوز:
التفاح
الفواكه المجففة
التين
المانجو
الكمثرى
البطيخ
الجانب السلبي لتناول الفاكهة
الفاكهة جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بتناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضراوات يوميًا .
لا يوجد الكثير من الجوانب السلبية لتناول الفاكهة، ولكن، كما هو الحال مع أي شيء، حاول ألا تفرط في تناولها، احرص أيضًا على تناول الفاكهة كاملةً أو في العصائر، وقلّل من تناول الفاكهة المُصنّعة كالعصائر أو الفواكه المجففة، فهي تحتوي على ألياف أقل وسكر أكثر، وفوائدها الصحية أقل.
من يجب عليه تجنب الفاكهة؟
يستطيع معظم الناس تناول تشكيلة متنوعة من الفاكهة بسهولة ضمن نظام غذائي متوازن. مع ذلك، هناك بعض الاستثناءات:
الحساسية: بالطبع ، تجنب أي فاكهة لديك حساسية منها. أكثر مسببات الحساسية شيوعًا هي الموز والخوخ والكيوي.
القولون العصبي: قد تُسبب بعض الفواكه أعراضًا لدى المصابين به. استشر طبيبك بشأن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب (نظام غذائي طبي لاكتشاف مُسببات القولون العصبي).
داء السكر: يجب على مرضى السكر الحد من تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع ، أي تلك التي تؤثر على مستوى السكر في الدم. لا يُنصح بتناول بعض الفواكه لمرضى السكر.
ارتجاع المريء: يمكن أن تؤدي الحمضيات (مثل الليمون، والليمون الحامض، والجريب فروت، والبرتقال) إلى إثارة ارتجاع المريء لدى الأشخاص.