
يبدو تساقط الشعر مشكلة مزعجة للكثير منا سواء بين النساء أو الرجال خاصة أنها متعلقة بالمظهر، وتبدو المشكلة أكثر تعقيدًا عندما يحدث تساقط الشعر في فترة العشرينات والثلاثينات من العمر، ففي الغالب ترتبط مثل هذه المشاكل بالتقدم في السن، وعندما تحدث في وقت مبكر من المهم أن نلتفت إلى عوامل نمط الحياة التي قد تسبب هذه المشكلة المزعجة، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. أسباب تساقط الشعر في العشرينات والثلاثينات:
الحميات الغذائية “الدايت” القاسية
يسعى الكثير للتخلص من الوزن الزائد للظهور بأفضل صورة، ولذلك يبدأون بتناول كميات قليلة من الطعام وإتباع دايت قاسى لإنقاص الوزن، ونحن لا ندرك أن الطعام طاقة للجسم، وأن الشعر يحتاجها لينمو، وبذلك نحن نحرم شعرنا من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها للنمو والظهور بشكل أفضل، مما يؤدي إلى نقصها.
الضغط النفسى
أصبح العيش تحت الضغط النفسي أمرًا طبيعيًا لدى الشباب، ويُسبب نوع من تساقط الشعر يُسمى “تساقط الشعر الكربي”، وهو تساقطًا سريعًا خلال فترة وجيزة، ويحدث هذا عادةً بعد عدة أشهر من تعرض الجسم لضغط نفسي أو جسدي.
التلوث
يُعتبر التلوث أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، فالملوثات، كالدخان والغبار، قد تُسبب انسداد بصيلات الشعر وتُغير توازن درجة حموضة فروة الرأس، كما أن للعوامل البيئية تأثيرًا كبيرًا على تساقط الشعر وترققه.
الحمل
يبدأ الكثيرون بتكوين أسرة في الثلاثينيات من عمرهم، وكما نعلم جميعًا، للحمل تأثير مُدمر على الجسم، ومن المُرجّح أن يتأثر شعرك بالهرمونات التي تُغمر جسمكِ خلال هذه الفترة، والتي تُؤثّر سلبًا على شعرك أيضًا، وقد تُضطرب دورة نمو شعرك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، مما قد يُؤدي إلى شعر كثيف أثناء الحمل وتساقطه بغزارة بعد ذلك، ومع ذلك، سيعود شعرك إلى دورته الطبيعية بشكل طبيعي بمجرد استقرار الهرمونات.
نمط حياة فقير
يؤثر الطعام بشكل كبير على تساقط الشعر، ويمكن أن يسبب الإهمال في تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الحيوية مثل الحديد والبروتين إلى تساقط الشعر، ويمكن أن يسبب هذا تساقط الشعر ويقلل بشكل كبير من فرص نمو شعر جديد.
كما يمكن أن يتساقط الشعر بسبب تسريحات تضع ضغطًا أو شدًا مفرطًا على خصلات الشعر، وعادةً ما تضر بصيلات الشعر، مما يمنع نمو الشعر الجديد.
قلة النوم أيضًا والتي في الغالب تنتج عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعى قبل موعد النوم بفترة وجيزة، وما يترتب على ذلك من انخفاض هرمون النوم الميلاتونين بسبب الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، حيث تتعطل عمليات التجديد الطبيعية في جسمك، مثل دوران واستعادة بصيلات الشعر، بسبب قلة النوم.
التدخين أيضًا، هو سبب رئيسي لتساقط الشعر المبكر خاصة في العشرينات والثلاثينات من العمر، حيث تعيق السموم الموجودة في دخان التبغ الدورة الدموية، مما يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى بصيلات الشعر، وهذا يضعف خصلات الشعر بمرور الوقت، ويبطئ معدل نموها، ويجعلها أكثر عرضة للتكسر.
فيما يلى.. تغييرات في نمط الحياة للحصول على شعر صحي وتجنب التساقط:
للعناية بشعرك في العشرينيات والثلاثينيات من عمرك، احرصي على غسله وترطيبه بانتظام وبلطف.
تجنبي أساليب التصفيف القاسية والعلاجات الكيميائية المفرطة التي قد تضر بفروة رأسك مع مرور الوقت.
تجنبي الإفراط في تناول السكر واتباع الحميات الغذائية القاسية.
تناولي طعامًا صحيًا ومتوازنًا، وحاولي تضمين أطعمة مثل البيض للحصول على البيوتين والبروتين، والسبانخ للحصول على الحديد، والمكسرات للحصول على أوميجا 3، والأطعمة الغنية بفيتامين C للحصول على الكولاجين.