زاهي حواس يُطالب برجوع التمثال النصفي لنفرتيتي إلى مصر

زاهي حواس يُطالب برجوع التمثال النصفي لنفرتيتي إلى مصر

تعود قصة تمثال نفرتيتي النصفي إلى عام 1912 عندما عثر عليه خبير الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد ، حيث وجده في تل العمرانية بمحافظة المنيا التابعة لصعيد مصر ، وتحديداً في منزل النحات تحتمس الذي كان يعمل خادماً عند أخناتون زوج الملكة نفرتيتي.

وعندما وجده ادعى أنه مصنوع من الجبس وصوروه بشكل سيء ، وقام بأخده بطريقة غير شرعية.

ولكن في عام 1923 عندما عُرض في أحد المعارض والمتاحف الأمانية ، بدأت مصر بمطالبة التمثال ، تحديداً عندما نشرت الجرائد الأجنبية عن حكاية وأسرار وراء تمثال نفرتيتي ،وذكرت بها الطريقة التي تم أخذها من مصر.

لذا تواصل مصر الآن مع الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير شئون الآثار سابقاً ، بخصوص الموضوع وقال أن التمثال مصنوع من الحجر الجيري وليس الجبس وعمره 3300 عاماً.

وأضاف أيضاً أنه يطالب برجوع التمثال إلى مصر وقد قام بإعداد وثيقة ومطلوب من الجميع الإمضاء عليها حتى يُسهل عملية الرجوع.

يذكر أن هذا التمثال وزنة 20 كيلو جرام ومصنوع بشكل مُبدع يصف شكل الملكة نفرتيتي وجمال عيونها الفوعونية ، ومُزين أحدى العينين بكريستالة والبؤبؤ مصنوع من الشمع.