انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان الوحشي

انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان الوحشي

بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002، انسحبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر، من مدينة جنين ومخيمها، بعدما أودت بعشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا بالبنية التحتية والمنازل والمباني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلالً على محافظة جنين، خلال الأيام الماضية.

الأونروا..الأسبوع الماضي يعد الأكثر دموية للفلسطينيين بالضفة الغربية

وفي سياق متصل قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن الأسبوع الماضي هو “الأكثر دموية” للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الاعوام الأخيرة.
وأوضحت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس تويتر سابقا، أمس الخميس:”أنه مع استمرار الحرب في غزة تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن”.
وأكدت الأونروا أن الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر الماضي، حيث قُتل العديد من الأشخاص، بينهم 7 أطفال.

فيما وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته الوحشية، وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 691 مواطنا، وإصابة نحو 5 آلاف و700، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وجاء ذلك بموازاة عدوانه وارتكابه لجرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.

ومع هذا التصعيد، بدأ جيش الاحتلال، في 28 أغسطس الماضي، عدوانا على شمال الضفة والذي يعد “الأوسع” منذ عام 2002، والذي أسفر حتى يوم أمس عن مقتل 39 مواطنا، وإصابة 150 آخرين، واعتقال العشرات، وفق أرقام المصادر الرسمية الفلسطينية.

 

كاتب صحفي لدى موقع ترند نيوز اهتم بمتابعة ورصد اخر الاخبار العربية والعالمية