لو أغنية بتطاردك فى دماغك باستمرار؟ اعرف التفسير العلمى وراء تكرارها

لو أغنية بتطاردك فى دماغك باستمرار؟ اعرف التفسير العلمى وراء تكرارها


قد تكون هناك أغنية أو لحن يعلق في ذهنك، تذهب إلى أي مكان وتجد اللحن في دماغك، سواء فى منزلك أو أى مكان، فهل لهذا تفسير علمى؟، تشير الاستطلاعات حسب موقع ” onlymyhealth”، إلى أن 90% من الناس يعانون من هذه الظاهرة، وبالنسبة لحوالي ثلثهم، تكون مزعجة.


لماذا يستمر اللحن فى الأذن؟


استخدم الطبيب النفسي كورنيليوس إيكرت مصطلح “دودة الأذن” لأول مرة عام 1979، وهو في جوهره، أن يكون هناك مقطع موسيقي متكرر يستمر عادةً 20 ثانية ويُعزف باستمرار فى أذنك، ووفقًا لأنجالي، فإن هذه الذكريات اللاإرادية تُحفّزها فكرة أو مزاج أو إشارة خارجية، إذا بدا الأمر معقدًا بعض الشيء، فهو كذلك بالفعل.


تخيّل دماغك هو مشغل موسيقى، يُشغّل أغنية معينة (ليس بالضرورة أغنية واحدة فقط) فجأةً مرارًا وتكرارًا دون أمر منك، في البداية، قد تظن الأمر عشوائيًا، تسمع أغنية مرارًا وتكرارًا، وأحيانًا تعود إليك فجأة، ما المشكلة؟ 


هناك سبب لذلك، جهاز التسجيل (دماغنا) لا يتذكر التفاصيل فحسب، بل يتذكر نمطًا كذلك، لنفترض أنك شغّلت أغنية معينة عند درجة حرارة معينة أو برائحة معينة أو في رحلة معينة؛ الآن، تلك الحرارة وتلك الرائحة وتلك الرحلة ستدفع مسجل الشريط إلى الاعتقاد بأنك ترغب في تشغيل تلك الأغنية المحددة فيقترحها مجددا.


كيفية التغلب على هذا الأمر؟


يسرد التقرير بعض النصائح التي يمكنك استخدامها للتغلب على المشكلة :


اجتياز المشكلة: الأمر بهذه البساطة إذا أصبحت أغنية أو لحنًا مزعجًا، فما عليك سوى تشغيله مرة واحدة، عندما تستمع إليه، يُسجل عقلك أنه قد أنجز مهمته، فيتوقف عن إزعاجك.


تشغيل أي أغنية أخرى: إذا قمت بتشغيل أغنية أخرى، وخاصة الأغنية التي تحبها، فمن المحتمل أن تشتت انتباهك عن الأغنية المفضلة لديك.

أقرأ كمان:  مش مجرد غرور.. أنماط اضطراب "وهم العظمة" وطرق العلاج


تشتيت إبداعي: انخرط في أي شيء يتطلب تركيزًا، العب شيئًا ما، ارسم إذا كنت من محبي الألعاب، دوّن في يومياتك، أو أنجز عرضًا تقديميًا لرئيسك.


تناول العلكة: التجارب أثبتت الدراسات أن المضغ قد يصرف انتباهك عن الأغاني المزعجة لذا، في المرة القادمة التي تسمع فيها أغاني مغنيك المفضل، اشترِ علبة علكة وسيكون كل شيء مثاليًا.

 

[widget_list 3]

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *