إسرائيل تعلن استهداف القيادي في “حزب الله” إبراهيم قبيسي
زعم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه تمكن من اغتيال قائد منظومة الصواريخ والراجمات في جماعة “حزب الله” اللبنانية، إبراهيم قبيسي، فيما لم تؤكد الجماعة مصير القيادي حتى الآن، بينما قال مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة “رويترز”، بأن غارة إسرائيلية قتلت “قبيسي”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه استهدف قبيسي، في غارة جوية نفذتها مقاتلات سلاح الجو، في منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، وذلك بناءً على توجيهات استخباراتية.
وأضاف أنه خلال الهجوم، كان برفقة “قبيسي عدد من القادة البارزين الآخرين في منظومة الصواريخ والراجمات التابعة لجماعة حزب الله”، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بشن “غارة معادية استهدفت شقتين في مبنى مؤلف من 6 طوابق في الغبيري بالضاحية الجنوبية”.
ووصف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قبيسي، أنه “كان يقود وحدات الصواريخ المختلفة لدى حزب الله، بما في ذلك وحدات الصواريخ الدقيقة، وكان مسؤولاً منذ سنوات، وكذلك في الحرب الجارية عن عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي”.
وتابع: “يعتبر قبيسي محوراً أساسياً في مجال المعرفة المتعلقة بالصواريخ، وكان مقرباً من كبار القادة العسكريين في الحزب”.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قبيسي انضم إلى “حزب الله” في ثمانينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين تقلد العديد من المناصب العسكرية البارزة في الجماعة.
كما كان قبيسي مسؤولاً عن التخطيط، وتنفيذ العديد من الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمدنيين في إسرائيل. وفقاً للبيان.
“حافة الهاوية”
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في كلمة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية أنها “موجهة إلى اللبنانيين”، إن “حرب إسرائيل مع (جماعة) حزب الله، و(الأمين العام للحزب) حسن نصر الله، ستقود اللبنانيين إلى حافة الهاوية”.
وأضاف نتنياهو: “سنواصل ضرب حزب الله. وأي شخص لديه صاروخ في غرفة معيشته، أو في مرآبه لن يكون له منزل”.
من جهة أخرى، قالت جماعة “حزب الله” اللبنانية، الثلاثاء، إنها استخدمت الصاروخ الجديد “فادي 3” في هجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية.